تخطى إلى المحتوى

الإعلام التركي: طرق الوقاية المزيفة لن تحميك من كورونا

  • صحة
ننننن

تداول أتراك في مواقع التواصل الإجتماعي اليوم الخميس الثاني عشر من شهر آذار/مارس، أخباراً مفادها ارتفاع سعر أقنعة الوجه (الكمامات) في المتاجر والصيدليات بنسبة كبيرة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان السلطات ووزارة الصحة التركية وصول الفايروس إلى البلاد.

وقال أحد الناشطين في موقع فيسبوك: “ذهبت البارحة لشراء قناع طبي للوجه للحماية من الفايروس وقد كان ثمنه بين 20 – 35 ليرة تركية، اليوم ذهبت أيضاً لأخذ واحد آخر ووجدت سعره قد أصبح 48 ليرة تركية، لا أدري ما الذي حصل ولكن ما أعلمه أن رفع الأسعار لهذه المنتجات وي هذه الظروف يعتبر استغلالاً للناس” وفق تعبيره، لافتاً إلى أنه سأل في عدة محلات وكان السعر موحداً.

في سياق متصل نشرت صحيفة “حريت” مقالاً مثيراً للجدل ترجمته تركيا بالعربي، قالت فيه إن طريق المتبعة مع فايروس “كورونا” في أغلب دول العالم، هي طرق تهدف لزيادة الوهم بل وعلمياً ليس لها ذاك التأثير في الوقاية منه، مشيرة إلى أن 10 طرق للوقاية دل عليها العالم ولكن تبين أن هناك إجراءات أبسط منها تعطي وقاية أكبر بكثير.

وقالت الصحيفة إن الطرق الخاطئة في الوقاية هي 10 طرق متبعة عن جهل وهي:

الطريقة الاولى: “على سبيل المثال تم طرح تناول البصل والثوم كطريقة تجعل الناس تبتعد عنك بسبب الرائحة وبالتالي تحمي نفسك، هذه الطريقة نافعة مع الفيروسات الأخرى وليس كورونا”

الطريقة الثانية: “تناول الكثير من المخللات لاحتوائها على البيوبروتيك مفيد ولكن ليس بالضرورة أن يكون فعالاً مع كورونا

الطريقة الثالثة: “شرب الكحول المفرط لقتل الفايروس كما روج البعض سيؤدي لدمار في الكبد… الوقاية بالكحول تكون ربما بغسل اليدين به فقط”

الطريقة الرابعة: “الغرغرة بغسول الفم الطبيعي هي طريقة جيدة ولكن مخاطرها تكمن في دخول مواد كيميائية إلى معدتك”

الطريقة الخامسة: “شرب الماء المتكرر.. شرب الماء العادي هو نصيحة معقولة ومناسبة تضمن عدم تعرضك للجفاف ، ولكنها لا تعمل عندما يتعلق الأمر “بالحماية من الفيروسات التاجية”.

الطريقة السادسة: “نصيحة “شرب الماء الفضي وتدمير الفيروسات التاجية” حلم أمريكي لا أساس له. مصدر التوصية هو بالفعل برنامج تلفزيوني نقي وحسن النية من الولايات المتحدة الأمريكية. يمكن أن يكون لفائدة شرب سوائل الفضة الغروية تأثير سام خطير. يمكن أن يسبب تلفًا خطيرًا في الكلى والجلد”.

الطريقة السابعة: “شرب الأشياء الساحنة ضار جداً، لأنه يمكن للمشروبات الساخنة بشكل مفرط أن تتلف “الطبقة الظهارية الواقية” و “الإفرازات المناعية الوقائية” عن طريق حرق منطقة الفم والحنجرة وحرقها”.

الطريقة الثامنة: “حساء باونتي المزعوم… مجرد هراء، لا يهم إذا كان حساء الرأس أو حساء مرق الدجاج أو حساء الطماطم أو حساء اليقطين أو الطرخانة ، كل حساء جيد بالنسبة لنا”

الطريقة التاسعة: “القناع أو الكمامة… هذا لا يكفي! القناع لا يحميك من الاصابة بالفيروس. فقط إذا كنت مريضًا يمكن أن يمنعك من إصابة الفيروس بالآخرين. اعتمد على تنظيف اليدين وليس على القناع”.

الطريقة العاشرة: “مطهرات اليد…. لا تعتقد أن معظم ما يسمى بالأدوية المطهرة والمطهرة والمبيدات للجراثيم التي يتم تسويقها يمكن أن تحمي يدك أكثر من “التطهير بالماء والصابون”. دعونا نكرر: اغسل يديك بعناية بالكثير من الماء والصابون ، وافركهم جيدًا”.

Advertisements