تداول ناشطون في مواقع التواصل الإجتماعي اليوم الجمعة الثالث عشر من شهر آذار/مارس، أنباءً حول إصـ ـأبة عائلة سورية بريف درعا بفايروس “كورونا”، فيما لم تتمكن تركيا بالعريي التحقق من هذه الانباء من مصادر رسمية وموثوقة.
وبحسب الناشطين فإن أحد عناصر نظام أسد، عاد إلى منزل اهله في بلدة “جلين” بريف درعا بعد حصوله على إجازة، ليتبين لاحقاً أنه مصـ ـاب بفايروس “كورونا”، وليس ذلك فحسب، بل نقل الفايروس لأهله أيضاً، وأن العائلة الآن توجهت إلى مشفى “المواساة” بدمشق لإجراء الفحوصات.
يذكر أن النظام السوري أنكر بداية وجود أية إصـ ـابة بفايروس كورونا، قبل أن يضطر للاعتراف بوجود إصابات ما تزال أرقامها الحقيقية خفية حتى اللحظة، فيما أعلنت باكستان إصـ ـابة 9 أشخاص عادوا من سوريا إلى البلاد، فيما ذكرت مصادر أخرى أن الفايروس انتقل عبر المقاتلين الإيرانيين إلى سوريا.