تحدث مصـ. ـاب سابق بفيروس “كورونا” عمّا جرى له خلال فترة حمله للمرض، وكيف تشـ.ـافى منه.
الفلسطيني محمد أبو ناموس، في تصريحات لقناة “سكاي نيوز العربية”، قال إنه أصـ.ـيب بالفيروس خلال وجوده في الصين، في الثاني من شباط/ فبراير الماضي.
وأوضح أن أحد زملائه في السكن، باكستاني الجنسية، هو من نقل العـ.ـدوى له، إذ أصـ.ـيب بالمرض قبله.
وقال أبو ناموس، إن الفضل بعد الله، ودعاء محبيه، في شفائه، يعود إلى الإجراءات الشديدة والصـ.ـارمة التي وجهه بها الرئيس الصيني.
وتابع بأن أعراض المرض “سهلة ممتنعة، مشابهة للأنفلونزا، ولكن أكثر حدة وألما”.
وأضاف: “الصين تنتصر على الفيروس مقارنة بنسبة الإصـ. ـابات والوفيات، والشفاء، تجد أنه تم الانتصار على هذا الفيروس، رغم عدم وجود علاج خاص له”.
وأردف قائلا: “عند التشخيص الأولي لا تجد أي مؤشرات لهذا الفيروس، لكن ينشط داخل الجسد بعد 14 يوما، وتجد أن يدا تخرج الرئتين من جسدك”.
وأكد أن المرض يتعلق بشكل رئيسي في الجهاز التنفسي، ويقوم بتدمير الرئة بشكل كامل.
أبو ناموس، الذي كان يتخصص في علم النفس الاجتماعي بدرجة الدكتوراه، قال إن العلاج يتعلق فقط في الجهاز المناعي.
وتابع: “نحن كمسلمين نمتلك جهاز المناعة القوي، ليس بجيناتنا، لكن بإيماننا، ونظافتنا الشخصية، وطريقة الطعام، وكمية الفيتامينات داخل الجسد”.
ولفت إلى أن الأطباء كانوا يقومون بفحصه بشكل يومي، وأخذ صور للأشعة كل ثلاثة أيام.