أسـ. ـقطت الفصائل الثورية طـ. ـائرة استـ. ـطلاع لقـ. ـوات النـ. ـظام في منـ. ـطقة سهل الغاب غربي حماة.
وفي سياق متصل أكدت مـ.ـصـ.ـادر إعلامية إسـ.ـقاط الـ.ـطـ.ـائرات الإسـ.ـرائيلية مقـ.ـاتلة تابعة لنظام اﻷسـ.ـد جنوب سوريا ومقـ.ـتل قائـ.ـدها أثناء شـ.ـن غـ.ـارات قرب محافظة حمـ.ـص وسـ.ـط البلاد يوم أمس اﻷول.
وبحسب المصادر فقد أسـ.ـقطت الطـ.ـائرات الإسـ.ـرائيلية طـ.ـائرة “مـ.ـيغ 29” أقـ.ـلعت من مطار السـ.ـين العـ.ـسكري في ريف دمشق وحاولت اعتـ.ـراضها لدى شـ.ـنّها غـ.ـارات على مطار الضـ.ـبعة شمال شرقي مدينة القـ.ـصير في محافظة حمص.
وقد أعلنت صفحـ.ـات موالـ.ـية لنظام اﻷسد على مواقع التواصل الاجتـ.ـماعي مقتـ.ـل الطـ.ـيار العقـ.ـيد يونـ.ـس مقـ.ـداد من ريف مدينة جبلة ويبلـ.ـغ من العـ.ـمر 47 عاماً وهو من خـ.ـريجي الد.ورة “42” مختـ.ـص بقـ.ـيادة طـ.ـائرات “ميـ.ـغ 29” الاعـ.ـتراضية.
وكانت الغـ.ـارات الإسـ.ـرائيلية قد استـ.ـهدفت ليل الأربعاء المـ.ـطار الذي تستـ.ـخدمه الميـ.ـليشيات الإيـ.ـرانية وحـ.ـز.ب الـ.ـله كقـ.ـاعدة لها في سوريا وذلك ضـ.ـمن سلسلة من الغـ.ـارات المستمرة لتحجـ.ـيم نفـ.ـوذها العـ.ـسكري.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية التركية رفـ. ـضها قرارات جامعة الدول العربية التي “تستـ. ـهدف تركيا”، داعية الجامعة إلى اتخاذ دور إيجابي في إحلال الأمن بالمنطقة، بدلا من “العـ. ـدائـ. ـية” تجاه تركيا.
وقالت الخارجية التركية في بيان: “نرفض كل القرارات التي تضم ادعاءات لا أساس لها تستهدف بلادنا، والتي صدرت عن اجتماع وزراء خارجية دول الجامعة العربية في القاهرة بتاريخ 4 مارس الجاري”.
وشددت الخارجية على “احترام تركيا لوحدة أراضي الدول العربية ووحدتها السياسية، واتخاذها موقفا بناء من أجل عدم انجرار المنطقة إلى المزيد من عدم الاستقرار، لافتة إلى أن مساعي تركيا في هذا الصدد تلقى تقدير شعوب الدول العربية”.
وأضاف البيان أن “بعض دول الجامعة العربية تتهم بلادنا باتهامات باطلة، وما هي إلا محاولات عقيمة منها للتغطية على أنشطتها المدمرة بالمنطقة”، مشيرا إلى أنه “كما هو معلوم، فإن تلك الدول لم تكتف بتجاهل المآسي الإنسانية التي تشهدها بعض الدول العربية، وإنما تلعب دورا في وقوعها أيضا، من خلال دعم أنظمة بعض تلك الدول، وقادة المليشيات، والمجموعات العنصرية، والتنظيمات الإرهابية”.
وادعى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة الأربعاء الماضي، إن اللاجئين السوريين أصبحوا ورقة ضغط ومساومة يتم التلاعب بها، مشيرا إلى أن “القوى الخارجية لعبت دورا سلبيا في ليبيا وسوريا واليمن أدى إلى تفاقم النزاعات، وآن لها أن ترفع أيديها عن الأراضي العربية”، ولافتا إلى أن الصـ. ـراعات أنهكت العالم العربي وفتحت شهية الجيران للتوغل والتمدد في المنطقة.