تناولت صحف ووسائل إعلام عالمية خبر الهـ.ـجوم الدنـ.ـيء على الـ.ـقـ.ـوات التركية أمس الخميس ليلًا، والذي أسفـ.ـر عن سقـ.ـوط 33 شهـ.ـيدًا من الجـ.ـنود الأتراك فضلًا عن عدد من الجـ.ـرحى، وحظي الخبر باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام تلك على رأسها الصحف الغربية.
هل ستتم الموافقة على تشغيل المادة الخامسة؟
صحيفة دويتشه فيله الألمانية (DW)، ذكرت أنّ “تركيا لديها الحق في العمل على المادة الخامسة في الناتو. ومع ذلك، لا يُعرف ما إذا كانت سيتم الموافقة على تشغيل المادة أم لا. فقد تم تشغيل هذه المادة مرة واحدة فقط من قبل ، وتم ذلك في أفغانستان بناءً على طلب الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت”.
خـ.ـطر كبير واحتمال لنـ.ـشوب نـ.ـزاع كبير
من جانبها اعتبرت فاينانشال تايمز البريطانية، أنّ الهـ.ـجوم الجـ.ـبان للنظام السوري، سيجعل تركيا تدخل في حـ.ـرب مع النظام السوري وحلفائه الروس، ممّا سيؤدي لنـ.ـشوب صـ.ـراع ونـ.ـزاع واسع النطاق في المنطقة.
مضيفة بالقول “مع هذا الهجوم ستجدد تركيا طلبها للدعم من حلفاء الناتو وذلك لمنع الأزمـ.ـة الإنسـ.ـانية في إدلب ولمـ.ـنع تدفق وازدياد أعداد اللاجئين”.
المادة الخامسة في الناتو
يجدر بالذكر أن المادة الخامسة في حلف الناتو، تنص على أن الهـ.ـجوم على أي عضو من أعضاء الحلف يعتبر هـ.ـجومًا على جميع الأعضاء، وهي كالتالي:
“اتفق الأطراف على أنّ أي هـ.ـجوم مسـ.ـلح على أيّ دولة عضو أو أكثر من أعضاء الحـ.ـلف في أوروبا أو أمريكا الشمالية يُعتبـَـر هجـ.ـومًا على سائر الدول الأعضاء. وتبعًا لذلك، فإن هذه الدول توافق على أنه في حالة وقـ.ـوع مثل هذا الهـ.ـجوم، فإنّ كل واحدة منها، في ممارستها لحقها الفردي أو الجماعي في الدفاع عن النفس، والذي اعترفت به المادة الحادية والخمسون من ميثاق الأمم المتحدة، سوف تساعد الطرف أو الأطراف التي تعـ.ـرضت لمثل هذا الهـ.ـجوم، وذلك بأن تبادر على الفور، سواء بصفة فردية أو بالتنسيق مع الأطراف الأخرى، إلى اتخـ.ـاذ الإجـ.ـراءات التي تراها ضـ.ـرورية، بما في ذلك استخـ.ـدام القـ.ـوة المـ.ـسلحة، بهدف استعادة أمن منطقة شمالي الأطلسي والحفاظ عليه. ويجب إبلاغ مجلس الأمن الدولي على الفور بأي هجـ.ـوم مسـ.ـلح من هذا النوع وبجميع الإجـ.ـراءات التي يتم اتخاذها نتيجة لذلك. وينبغي إيقاف مثل هذه الإجـ.ـراءات عندما يقوم مجلس الأمن باتخاذ الإجـ.ـراءات اللازمة بهدف استعادة السلم والأمن الدوليين أو الحفاظ.