تخطى إلى المحتوى

بيان من الخارجية الأمريكية

  • أخبار
9s8y0f

انتـ.ـقـ.ـدت الولايات المتحدة الأمريكية قيام نظام الأسد بتسيير رحلات جوية إلى مطار حلب، شمالي سوريا، بعد أن تمكن من تعزيز قبـضـ.ـته على محيط المدينة، في مـ.ـعـ.ـارك مع المعارضة، خلال الأيام الماضية.

وفي تغريدة عبر “تويتر”، قالت “مورغان أورتاغوس”، المتحدثة باسم وزير الخارجية الأمريكي، إن نظام الأسد أعلن “بوقـ.ـاحـ.ـة” إعادة تسيير “رحلات دمـ.ـويـ.ـة” من دمشق إلى “مطار المـ.ـجـ.ـا زر”، في إشارة إلى انطـ.ـلاق مـ.ـقـ.ـاتـ.ـلات النظام منه.

واعتبرت “أورتاغوس” أن الخطوة جاءت بالتزامن مع مواصلة النظام إلقـ.ـاء براميـ.ـل متفـ.ـجـ.ـرة على سكان إدلب المجاورة، على مدار الساعة.

وأضافت الجمعة 21 فبراير/ شباط 2020 أن: “هذا ليس ما يحلم به السوريون، إنهم يعيشون في كـ.ـابـ.ـوس المـ.ـوت والـ.ـدمـ.ـار”.

جاء ذلك في تغريدة لأورتاغوس عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقد أعادت السفارة الأمريكية لدى دمشق نشرها.

وأغـ.ـلق مطار حلب بعد سيطـ.ـرة المعارضة السورية على المدينة عام 2013. وبعد استعـ.ـادتـ.ـها، سير النظام رحلات تجريبية عام 2017.

والأربعاء، هبـ.ـطـ.ـت أول طائرة ركاب مدنية في المطار، منذ ثمان سنوات، قادمة من العاصمة دمشق.

ويقوم النظام السوري حالياً بمساعدة روسيا وإيران بحملة عسكـ.ـرية كبيرة على الشمال السوري، تمكن خلالها من السيطـ.ـرة على كامل حلب.

وبالإضافة لكامل محافظة حلب، سيطـ.ـر نظام الأسد على مناطق كبيرة من أرياف إدلب وحماة وهي مناطق كانت مشمولة باتفاق خفـ.ـض التصعـ.ـيد.

واتفاق خفـ.ـض التصعـ.ـيد تم بالأصل بين تركيا وروسيا بموجب اتفاقية سوشتي التي وقع عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي.

وبعد أن خـ.ـرقت روسيا ونظام الاسد اتفاقية سوتشي، أكدت تركيا أنها ستقوم بتنفيذ عملية عسكـ.ـرية لإعادة النظام لحدود الاتفاقية.

وأعطت أنقرة نظام الأسد مهـ.ـلة حتى نهاية فبراير/ شباط الجاري كي يقوم بالانسحـ.ـاب، وقد بدأت بدعم الجيش الوطني السوري.

ويوم أمس بدأت أول معـ.ـركـ.ـة باتجاه بلدة النيرب، لكنها توقـ.ـفت بعد أن تعـ.ـرضـ.ـت أرتال المعـ.ـارضة لغـ.ـارات من الطيران الروسي.

Advertisements