دعت وزارة الدفـ. ـاع الأمريكية (البنتاغون) المجتمع الدولي إلى الضـ. ـغط على النـ. ـظام السوري من أجل إيقاف هجـ. ـماته على محافظة إدلب، في الشمال السوري.
وقال المتحدث باسم «البنتاغون» “جوناثان هوفمان” أمس الأربعاء في تصريح صحافي، بواشنطن: “نرى مواصلة الأسـ. ـد لهجـ. ـماته ضـ. ـد شعـ. ـبه، وندعو المجتمع الدولي لمـ. ـمارسة الـ. ـضغط على نظامه لإيقـ. ـاف هجمـ. ـاته على إدلب”.
وحـ. ـذر من أن “الروس والأتراك يقتربون من نـ. ـزاع عسـ. ـكري في سوريا” معرباً عن أمله في أن يتمكن الجانبان من تجنُّب وقوع هذا النـ. ـزاع بشأن سوريا وإدلب.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” قد أكد خلال جلسة مجلس الأمن أمس مسؤولية روسيا عن العمـ. ـليات العسـ. ـكرية لنظام اﻷسد في إدلب.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع التركية أنه تم تحـ. ـييد أكثر من 50 من قـ. ـوات النظام السوري في إدلب.
وتابعت الوزارة في بيان أن جنديين تركيين أستـ. ـشهدا وجـ. ـرح 5 آخرين بغـ. ـارة جـ. ـوية في إدلب السورية.
وأضاف البيان أنه تم تد مـ. ـير 5 دبـ. ـابات وناقـ. ـلتي جـ. ـند ومركبـ. ـتين عسكـ. ـريتين ومـ. ـدفع لقـ. ـوات الـ. ـنظام السوري في إدلب.
من جهتها دعت وزارة الدفـ. ـاع الروسية أنقرة إلى وقف دعـ. ـم ما وصفتهم بـ “الإرهـ. ـا بيين” في سوريا وتزو يـ. ـدهم بالأسـ. ـلحة.
وأضافت الوزارة أن فصـ. ـائل إدلب اختـ. ـرقت دفـ. ـاعات نظام الأسد في منطقة النيرب بدعم من المـ. ـدفعية التـ. ـركية.
من جهته أعلن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” عن استمرار الاتصالات مع الجانب الروسي رغم فشـ. ـل المحادثات بين الجانبين وتلويح الرئيس التركي أمس ببدء العمل العسـ. ـكري ضـ. ـد نظام اﻷسد.
وقال “جاويش أوغلو” في تصريح صحافي اليوم الخميس: إن هناك قدراً من التقارب مع روسيا في المحادثات المتعلقة بإدلب في سوريا، لكنها ليست على المستوى المرجوّ بعدُ.
وقال “جاويش أوغلو” لقناة (تي.آر.تي خبر) إن تركيا وروسيا ستكثفان المحادثات الخاصة بإدلب في الأيام المقبلة، مضيفاً أن الرئيسين التركي والروسي قد يناقشان الأمر أيضاً.
وأضاف: “لم نصل إلى النقطة التي نريدها مع روسيا بشأن إدلب وهناك لقاء مرتقب بين الرئيسين التركي والروسي” موضحاً أن “رئيس الجمهورية هو من يتخذ القرارات بشأن إدلب وفق التطورات في الميدان”.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى تكثيف بلاده للمحادثات مع روسيا بشأن إدلب في الأيام المقبلة حيث “أبلغت أنقرة الجانب الروسي بأفكارها والاتصالات مستمرة”.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن مسؤول تركي لم تسمّه أن بلاده قد تتفق مع روسيا على تسيير دوريات مشتركة لضمان أمن المنطقة.