روى القيادي الميداني في الفـ. ـصائل الثورية في مدينة “عندان” بريف حلب الشمالي الغربي “حمودة طه عجاج” المعروف بـ”العراب” تفاصيل صـ. ـادمة حول أسباب السـ. ـقوط السريع للمنطقة أمام الميلـ. ـيشيات الإيرانية.
وأكد “عجاج” في تسجيل صوتي نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أنه وقبل سـ. ـقوط المنـ. ـطقة بأيام بدأت “هيـ. ـئة تحرير الشام” بسحب الدبـ. ـابات والأسـ. ـلحة الثقيلة منها باتجاه ريف حلب الغربي، مشيراً إلى أن أحد أبناء “عندان” أبلغ المسؤولين عن الآليات المنسحبة أن المنطقة بحاجة لها نظراً للحـ. ـملة التي تتعرض لها، فادّعوا أنهم من فصيل “فيلق الشام” وأن الدبـ. ـابات المنسحبة بحاجة إلى صيـ. ـانة بحسب موقع نداء سوريا.
وأشار إلى أنه يملك تسجيلاً مصوراً لانسحاب آليات “تحرير الشام” من المنطقة، مضيفاً أن “أبو إبراهيم سـ.ـلامة” مسؤول الهيئة في المنطقة عقد في الخامس عشر من الشهر الجاري اجتماعاً مع عدد من المسؤولين بريف حلب الشمالي الغربي، تلاه إيقاف جميع ترددات الأجهزة اللاسلكية إلى ظهيرة اليوم التالي ليتفاجأ أبناء المنطقة أن نقاط الرباط خالية بشكل تامّ.
وأوضح أن “سـ.ـلامة” أبلغ الأشخاص الذين حضروا الاجتماع بأن “الأوضاع صعبة” ويجب الانسحاب من المنطقة، ورغم معارضة معظم الحضور لفكرة الانسحاب إلا أن القيادي في “تحرير الشام” بدأ بالحديث عن خطورة الحصار، ووعدهم بتأخير دخول النظام إليها بضعة أيام لحين انسحاب الجميع منها.
وتابع أنه في ساعات المساء الأولى بدأت الغارات الروسية على جبل “شويحنة” تزامناً مع إطلاق رشقات من الرصاص ليتم بعدها بلحظات إعلان سقوط منطقتَيْ جبل “شويحنة” المرتفع والذي يكشف معظم طرقات المنطقة و”كفر داعل”، وأن الميلـ. ـيشيات الإيرانية تحاول اقتحام “عنجارة”.
جدير بالذكر أن الميلـ. ـيشيات الإيرانية تمكنت يوم أمس الأول من السيطرة على قرى وبلدات “عندان” و”كفر حمرة” و”حيان” و”حريتان” و”كفر داعل” و”شويحنة” وتلّتها و”بيانون” و”بابيص” و”معارة الأرتيق” و”بشنطرة” و”بشقاتين” و”تل مصيبين” و”جمعية الزهراء” و”الليرمون” شمال وغرب حلب، بعد انسحاب الفصـ. ـائل العسكرية منها “خوفاً من الحصار”.