انطلقت حملة أمنـ.ـية واسعة ومتزامنة في مناطق عدة في مدينة “إسطنبول”، وذلك بهدف مكـ.ـافحة مـ.ـروجي المخـ.ـدرات، بالإضافة إلى السائقين “غير القـ.ـانونيين” ناهيـ.ـك عن العنـ.ـاصر الإرهـ.ـابية.
وشارك في الحـ.ـملة الأمنـ.ـية فرق عمليات الشـ.ـرطة الخـ.ـاصة والتي تعرف في إسطنبول باسم “أوزيل حركات”، بالإضـ.ـافة إلى الطـ.ـيران المـ.ـروحي “العـ.ـامود”، وعناصر عدة من مكافـ.ـحة “المخـ.ـدرات” بالإضافة لموظفي من مديرية الأمـ.ـن العام والخدمات الوقائية وشـ.ـرطة المقاطعة أيضًا.
وبالرغم من الفرق الأمـ.ـنية المُشاركة في هذه الحملة، إلا أنها تعد حملة أمنـ.ـية روتيـ.ـنية في إسطنبول، حسب تقـ.ـيمها الجهات سابقة الذكر بشكل مفـ.ـاجئ وشـ.ـبه شهري.
وتتضمن الحملة، إجراء تفتـ.ـيش واسع للمركـ.ـبات والسائقين، وكل جهة من الجهات تُركز على عملها، حيث تتـ.ـجزأ هذه الكوادر الأمنـ.ـية وفق اختـ.ـصاصاتهم وخـ.ـبراتهم لكـ.ـشف الأشخاص المشـ.ـبوهين.
ويتم خلال الحملة إغـ.ـلاق طرق عدة ومداخل مهـ.ـمة للمركبات، حيث تقام الحـ.ـواجز الأمـ.ـنية بشكل مفـ.ـاجئ، حتى لا يستطيع أحد من المطلوبين أخذ إجـ.ـراءات تفادي هذا الحـ.ـاجز.
كما تدعم “طائرة عمودية” تابعة لجهـ.ـاز الشـ.ـرطة والمجموعات الأمنـ.ـية، كما أنها تساعد على مراقبة حركة المرور والوثائق والشخـ.ـصيات المطـ.ـلوبة.
المصدر: تركيا الآن.