حسم مسؤول التواصل الإعلامي في “هيئـ.ـة تحـ.ـر ير الشام”، تقي الدين عمر، اليوم الثلاثاء، الأنباء المتداولة والتقارير حول حل الهيئة، على وقع العملية العسكرية لـ”نظام الأسد” بدعم روسي في إدلب.
وقال “عمر” في تصريح خاص لـ”شبكة الدرر الشامية”: “ليس هناك أي طرح يتعلق بحل فصيل من فصائل الثورة، ولم تعد تنطلي هذه الحيل على أحد، وليس هناك أي طرح يتعلق بحل الهيئة أو أي فصيل آخر”.
وحول مشروع الفصائل بإدلب، كشف المسؤول بالهيئة، أن “قوى الداخل المحرر، تعمل على جمع الكلمة ورفع التنسيق بين الفصائل العاملة لجمع الطاقات ضمن جسم واحد، تحت قيـ. ـادة واحدة تشرف على مـ. ـقدرات الجميع لمواجهة هذه العدوان”.
واعتبر “عمر” أن “المحـ. ـتل الروسي يسعى لاستنـ. ـساخ تجربة الجنوب والغوطة الشرقية لضرب معنويات أهلنا في إدلب وكسر إرادتهم كما يظن، ولكن هذا الباب من الحـ. ـرب لن يُفتح بإذن الله في المحرر، فأرض إدلب كانت ولا تزال عصية على مشاريع الخيـ. ـانة والمصـ. ـالحات”.
وأشار المسؤول بالهيئة، إلى أن “العـ. ـدو يلجأ إلى باب آخر من أبواب حـ. ـر به القـ. ـذرة ضد ثورتنا المباركة، باب الحـ. ـر ب الإعلامية والنفسية لتحطيم هذه العزة في صدور المجاهدين والأهالي لتخور قواهم وترمي أيديهم سـ. ـلا ح صمودهم وثباتهم”.
وبشأن وصف “الخوذ البيضاء” بالإرهاب، ردَّ “عمر”، بقوله: “إن من يصنف الخوذ البيضاء بقوائم الإرهاب، كيف يمكن التعاطي معه وتصديقه، وقد فهم الناس فضلًا عن القوى الثورية ما يرمي له المحتل من نشر هذه الدعاية”.
وختم المسؤول بالهيئة، قائلًا: “يكفي أن نرى ردة فعل الناس قبل أن تدخل قوات المحتل إلى أرض المحرر كيف يهرعون إلى المخيمات بل يفترشون الأرض في هذا الجو القارس جدًا ويتركون بيوتهم وأملاكهم وكل ما يملكون وذلك لرفضهم البقاء تحت حكم المحـ. ـتل وميليشياته”.
جدير بالذكر أن شائعات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مصدرها جهات إعلامية تخدم “نظام الأسد”، تروّج لخلافات بين “تحرير الشام” وتركيا، وأنباء حل الهيئة ونقل مقـ. ـاتـ. ـليها إلى ليبيا.