تخطى إلى المحتوى

تركيا ترفض اتهامها بخرق “أستانا”.. هذه انتهاكات النظام

  • أخبار
thumbs b c 695e10822dce266ce7b378ead345c226 6mkfc0asyhkucatqslrqz99nk2yn35qo6xzz7s78es3 1

أعلن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم عمر تشيلك الاثنين، رفض بلاده للاتهـ.ـا مات الروسية بأنها خرقت اتفاقية خفض التصعيـ.ـد.

وأكد تشيلك خلال مؤتمر صحفي، أن هذه الاتهـ.ـا مات غير صحيحة، مشددا على أن “النظام السوري هو من يخرق الاتفاقية ويسعى لابتلاع إدلب”، على حد وصفه.

وقال تشيلك إن “النظام السوري خرق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في منطقة خفض التصعيـ.ـد بإدلب نحو 20 ألف مرة”، لافتا إلى أن الوفد التركي الذي يزور موسكو حاليا، استكمل مباحثات اليوم الأول، وسيستأنف المباحثات مع الجانب الروسي الثلاثاء.

وأكد تشيلك على استمرار مساعي تركيا من أجل الحفاظ على اتفاقية خفض التصعيـ.ـد في إدلب، ووضع حد للكـ.ـار ثة الإنسانية في المنطقة، معربا عن رفضه للاتهـ.ـا مات الصادرة من روسيا في الأيام الأخيرة لتركيا بخرق الاتفاقية، سواء كانت عبر تصريحات رسمية أو من خلال وسائل إعلام.

وأكد أن تلك التصريحات مليئة بالأحكام المسبقة، وكافة المعلومات التي تتحدث عن خرق تركيا للاتفاقية غير صحيحة، مشددا على أن النظام هو من يقوم بالخروقات، عبر عدوان كبير يشنه ضد المدنيين.

وأوضح أن النظام استـ.ـهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية في المنطقة مرارا عبر غارات جوية منذ أيار/ مايو 2019، ما يشكل انتهاكات لاتفاق سوتشي، والتعهدات التي قدمتها روسيا كضامن للنظام، على حد سواء.

وأشار إلى أن النظام قصف أكثر من 300 من مرافق البنية التحتية والأهداف المدنية، وقام بخرق وقف اطـ.ـلاق النـ.ـار نحو 20 ألف مرة، مبينا أن هجـ.ـمات النظام في إدلب أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح نحو مليون و640 ألف شخص مجددا، منذ 2019.

كما لفت إلى خروج 53 منشأة صحية عن الخدمة جراء الهجـ.ـمات، مؤكدا على ضرورة حماية المدنيين السوريين، والحيلولة دون تدفق المزيد من النازحين نحو الحدود التركية.

وشدد على أن إعادة إرساء وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب، أحد أهم مهام القوات المسلـ.ـحة التركية، فضلا عن محاربة الإرهاب.

وفي أيلول/ سبتمبر 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية، لكن، منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجـ.ـمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق المذكور، وتفاهم لتثبيته بدأ تنفيذه في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي.

Advertisements