ظهر رئيس النـ. ـظا م السوري بشار الأسد في كلمة مصورة، الإثنين، بعد يوم من إعلان سيـ. ـطرة قـ. ـو اته على محيط مدينة حلب، وأكد خلال كلمته أن العمليات العسـ. ـكرية في ريف حلب وإدلب مستمرة بصرف النظر عن “الفقاعات الصوتية”.
وأضاف رئيس النـ. ـظا م السوري أن “الانتصـ. ـار في المعـ. ـر كة لا يعني الانتصار في الحرب” عسـ. ـكريا، لكنه لفت إلى أن “الانتصار يبدأ مع بداية الصمـ. ـود” في المنطق الوطني، مشيرا إلى أن حلب انتصرت وسوريا انتصرت وفقا لهذا المنطق، على حد وصفه.
وأضاف الأسد قائلا: “التحرير لا يعني نهاية الحرب أو سقوط المخططات ولا زوال الإرهـ. ـا ب ولا يعني استسلام الأعداء لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة عاجلا أو آجلا”، على حد تعبيره.
وتابع رئيس النـ. ـظا م السوري أن العمليات العسـ. ـكرية في ريفي حلب وإدلب مستمرة رغم ما وصفها بـ”الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال”، على حد وصفه.
وكانت قد نجـ. ـحت قـ. ـو ات النـ. ـظام السوري مدعـ. ـومة بغطاء جوي روسي بالسيطرة على الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق بالكامل وحققت تقدما ملموسا في ريف إدلب الشرقي إذ سيطرت على مدينتي سراقب ومعرة النعمان الاستراتيجيتين وعدة بلدات وقرى أخرى.
وتزامنا مع هذا التقدم ارتفعت حدة التـ. ـوتر بين دمشق وأنقرة، إذ أستـ. ـشهد 12 جنديا تركيا بقصـ. ـف مدفعـ. ـي لجـ. ـيش النظام السوري في حين قالت تركيا إنها استهدفت عشرات المواقع التابعة للنظام في إدلب وحشدت قـ. ـو اتها بشكل مكثف على الحدود مع سوريا.
وهدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإجبار القـ. ـو ات السورية على التراجع من المناطق التي وصلت إليها وذلك بعد أن حاصرت عددا من نقاط المـ. ـراقبة التركية في إدلب وأمهلها حتى نهاية شباط/فبراير الجاري لليام بذلك.
ووسط هذا التوتر المتصـ. ـاعد تقف روسيا بحزم إلى جانب حـ. ـكومة النظام السوري وتتمسك بدعمها لها في معـ. ـر كتي إدلب وحلب رغم المطالبات الدولية والأممية بوقف الأعمال القـ. ـتالـ. ـية في الشمال السوري والتي تسببت بكـ. ـارثة إنسانية نـ. ـزح على إثرها أكثر من 600 ألف مدني وراح ضحـ. ـيتها المئات.
وفي سياق متصل نشرت وكالة الأناضول الرسمية التركية، فيديو للتعـ. ـز يزات العسـ. ـكرية الجديدة التي دفعت بها أنقرة إلى نقاط المراقبة في محافظة إدلب السورية.
وأفاد مراسل الوكالة، أن قافلة تعـ. ـز يزات تضم مدافع ودبابات وناقلات جند مدرعة، وصلت مدينة ريحانلي بولاية هطاي (جنوب) من مختلف الثكنات العسـ. ـكرية التركية.
وأوضح أن القافلة، المؤلفة من 150 مركبة عسـ. ـكرية، توجّهت إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسط إجراءات أمنية.
وقالت وزارة الخارجية التركية اليوم الاثنين إن تركيا شددت على ضرورة خفض التوتر في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا خلال محادثات مع نظراء روس في موسكو، وأضافت أن المحادثات ستستمر غدا الثلاثاء.
وأضافت الوزارة أن المسؤولين الأتراك والروس ناقشوا الاحتياطات التي يمكن اتخاذها من أجل تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في وقت سابق بشكل كامل ووقف الانتـ. ـها كات في إدلب.
ولم تستطع أنقرة وموسكو التوصل لاتفاق بعد اتصال بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين وبعد اجتماع عقده وزيرا خارجية البلدين في مطلع الأسبوع وعقب محادثات استمرت يومين في أنقرة الأسبوع الماضي.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفـ. ـض التصـ. ـعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفـ. ـض التصـ. ـعيد بإدلب بناء على اتفاق أستانة.