كشفت صحيفة تركية أن الهـ. ـجوم الذي نفذ على الرتـ. ـل العسـ. ـكري التركي في شمال سوريا نفـ .ـذته طائرة ر. و سية.
ونقلت صحيفة “يني عقد” التركية، في تقرير ترجمته “عربي21″، عن مصدر في القـ. ـوات المسـ. ـلحة التركية، أن الهـ. ـجوم الذي نفذ على الرتـ. ـل العسـ. ـكري في 3 شباط/ فبراير، والذي أودى بمقـ. ـتل 5 جنـ. ـود و3 مدنيين أتراك، كان من طائرة ر. و سية، وليس من النظـ. ـام السوري.
وقـ. ـتل 8 أتراك، بينهم ثلاثة موظفين مدنيين، فيما أصيـ. ـب 7 آخرين، في هـ. ـجوم استهدف رتـ. ـلا عسـ. ـكريا تركيا شمال سوريا.
وقال المصدر العسـ. ـكري التركي، إنه وفقا للأضـ. ـرار الكبيرة التي لحقت بالرتـ. ـل العسـ. ـكري، وسجلات الرادار في المنطقة، تم التأكد بأن الهـ. ـجوم كان من الر. و س.
وأشار إلى أنه أعلن بأن “النظـ. ـام السوري هو منفذ الهـ. ـجوم؛ لأنه لا يصح الإعلان بأن من يقف خلفه ر. و سيا؛ بسبب الظروف القائمة”، على حد وصفه.
ولفت المصدر إلى أنه تم خلال الاتصالات التي جرت مع ر. و سيا اتخاذ قرار بالتحقيق حول الحادث، منوها إلى أن المعطيات والمعلومات تؤكد أن من يقف خلفه هي مقـ. ـاتلة ر. و سية.
يشار إلى أن التوترات المتصاعدة في إدلب أزمت الأمور ما بين أنقرة وموسكو في الشمال السوري، وسط اتهامات ما بين الجانبين حول خرق اتفاق سوتشي.
وفي أيلول/ سبتمبر 2018، توصلت تركيا ورسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، تحظر فيها الأعمال العدائية.
ومنذ آنذاك، قـ. ـتل أكثر من 1800 مدني في هـ. ـجمات شنها النظـ. ـام السوري والقـ. ـوات الر. و سية، منتهكين بذلك كلا من اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 كانون الثاني/ يناير.
ونزح أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية؛ لتجنب الهـ. ـجمات المكثفة على مدار العام الماضي.