حظي الموقف التركي في إدلب بدعم دولي لافت بالتزامن مع مباحثات جديدة بين كل من أنقرة وموسكو في مسعى جديد لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار بالشمال السوري.
وقد طالب وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” روسيا باستخدام نفوذها على نظـ.ـام الأسد لوقف الهجـ. ـمات في إدلب، فيما دعا الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” لعقد حوار إستراتيجي مع روسيا بشأن الوضع “غير المقبول” في إدلب بحسب موقع نداء سوريا.
من جهته أعرب وزير الخارجية الكندي “فرانسوا فيليب شامبانيا” عن إدانة بلاده للهجـ. ـمات المستمرة ضد المدنيين والعاملين بالمجال الطبي في إدلب، مطالباً نظـ.ـام الأسد وداعميه بإنهاء العنـ.ـف وضمان وصول المـ.ـساعدات الإنسـ.ـانية دون عوائق واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أغلو”: إن “بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي تدعمنا وتقف إلى جانب موقفنا في إدلب”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من مطالبة الاتحاد اﻷوروبي لنظـ.ـام اﻷسد و”حلفائه” بوقف هجـ. ـماتهم على الشمال السوري، حيث أعربت فرنسا وألمانيا وبولندا وإستونيا وبلجيكا عن قلقها البالغ مطالبة في بيان مشترك لها بوقف فوري للهجـ. ـمات.
وكانت الولايات المتحدة قد اعتبرت أن تركيا محقة بشأن موقفها في إدلب معربة عن استعدادها لتقديم كامل الدعم لها إضافة إلى حلف الناتو الذي عبَّر أيضاً عن تضامُنه مع أنقرة.