تخطى إلى المحتوى

يا لهول أردوغان!

  • أخبار
320171322222932

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، حول بلوغ التـ. ـوتر في إدلب درجة أن هـ. ـدد الرئيس التركي النـ. ـظام السوري ورو سـ. ـيا باستخدام كل ما لديه من قـ. ـوة.

وجاء في المقال: وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنـ. ـذاراً إلى دمشق وموسكو: يجب على قـ. ـوات النـ. ـظام السوري أن تخرج من منطقة إدلب لخفض التصـ. ـعيد وأن توقف هجـ. ـماتها على القـ. ـوات التركية. خلاف ذلك، تحتفظ أنقرة بالحق في الخروج من الاتـ. ـفاقات المبـ. ـرمة مع موسكو بشأن سوريا واستخدام كل قـ. ـوتها القـ. ـتالـ. ـية. كما حمّل الرئيس أردوغان روسيا وللمرة الأولى، بصورة مباشرة المسؤولية عن مقـ. ـتل مدنـ. ـيين في إدلب وحـ. ـذر من أن الطيران الذي هـ. ـاجم المـ. ـواقع السـ. ـكنية لن يعود بإمكانه “التحرك بحرية كما كان يفعل من قبل”.

حتى الآن، لم تُسجَّل أي حالة لتراجع القـ. ـوات المـ. ـوالية للأسد من المواقع التي كانت تشغلها، نتيجة للاتفاقات بين روسيا وتركيا وإيران، في إطار “صيغة أستانا”. وكقاعدة عامة، تبعت اتفـ. ـاقات التهـ. ـدئة عمليات استـ. ـعادة السـ. ـيطرة على الأرض. هكذا كان الحال في ثلاث مناطق أخرى لخفـ. ـض التصـ. ـعيد في البلاد.

ومن جانبها، أدعت قـ. ـيادة جيـ. ـش بشار الأسد أن هجـ. ـمات القـ. ـوات التركية لن تجبرهم على وقف عمليـ. ـاتهم. بينما أدعـ. ـت موسكو أيضا أن القـ. ـوات الحـ. ـكومية السـ. ـورية لا تهـ. ـاجم في إدلب سوى الإرهـ. ـابيين، ولا تستـ. ـهدف المدنـ. ـيين على حد قولها.

وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف، لـ”كوميرسانت”: “تصريح أردوغان، على الرغم من خطابه الحـ. ـربي، يشير بالفعل إلى أنه لا يريد أن يتحول الوضع إلى صراع مباشر مع دمشق. فهو يوحي بأنه يتوقع التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إدلب مع موسكو قبل نهاية فبراير، مشيرا إلى أن “شرط سحـ. ـب القـ. ـوات الحـ. ـكومية إلى خارج منطقة خفض التصـ. ـعيد يمكن اعتباره نقطة انطـ. ـلاق في المسـ. ـاومة”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

Advertisements