أوضحت مصادر خاصّة لـ بروكار برس أنّ قرية خربة عمو في ريف القامشلي التي وقع فيها اشتـ. ـباك محدود اليوم بين ميلـ. ـيشيات للنظـ. ـام وبين القـ.ـوات الأمريكية، ينضوي غالبية أبنائها في “الدفاع الوطني” ونظيرتها التي تحمل اسم “كتائب البعث”.
وزاد مصدرنا المحلّي أنّ جميع أبناء القرية من عرب الغنامة، وتأييد غالبيتهم يأتي بموجب إطاعة أبرز رموز العشيرة “المستفيدين من النظـ. ـام”.
وفي وقتٍ سابق من العام الماضي، انتشر على منصّات التواصل الاجتماعي اسم غريب لعنصر في قـ.ـوات النظـ. ـام قام بتسوية في القامشلي، أمّا الاسم فهو “نعم لحافظ الأسد حسين الحسن”، وهو من مواليد 1992 من قرية خربة عمو.
وكان العنصر ذاته امتنع عن العودة إلى قطعته في قـ.ـوات النظـ. ـام لمدة عامين قبل أن يعود إليها بتسوية عام 2018.
كما خرج من القرية مقـ. ـاتلون ومعارضون للنظـ. ـام السوري لكن بأعداد قليلة.
واليوم حاولت دورية أمريكية العبور من طريق علايا – خربة عمو شرق القامشلي حيث يتواجد حاجز لقـ.ـوات النظـ. ـام.
وانتهى الاشتـ. ـباك بمقتـ.ـل متطوّع في “كتائب البعث” وإصـ.ـابة آخر، وهم من أبناء القرية، في حين اكتفت قـ.ـوات النظـ. ـام بالمراقبة.
وغرّد الناطق باسم التحالف الدولي العقيد مايلز كاجينز على “تويتر” قائلا: “واجهت قـ.ـوات التحالف أثناء القيام بدورية قرب القامشلي، نقطة تفتيش تحتلها القـ.ـوات الموالية للنظـ. ـام السوري…. وبعد سلسلة من التحـ.ـذيـ.ـرات ومحـ.ـاولات خفض التصـ.ـعيد، تعرضـ.ـت الد ورية لنـ.ـيران الأسـ.ـلحة الصـ.ـغيرة من أشخاص مجـ.ـهولين، وقامت قـ.ـوات التحالف بالرد على النـ.ـيران كمـ.ـحاولة للدفـ.ـاع عن النـ.ـفس”.