اعـ.ـتقلت قـ.ـوات النظام في بلدة العتيبة بريف دمشق الأسبوع الفائت عائلتين، دون معـ.ـرفة الأسباب.
وقال“مركز الغوطة الإعلامي” إن مفرزة “المـ.ـخابرات الجوية” في بلدة العتيبة أبلغـ.ـت الأسبوع الماضي، عائلتين بلزوم مراجعة مقـ.ـرّ المـ.ـفرزة في البلدة، وبعد حضور العائلتين إلى المفرزة تم اعتـ.ـقالهم جميعاً مع طفل رضيع كان برفقة والدته.
وأوضح المركز أن رجلاً مع زوجته (من المعـ.ـتقلين) كانا لاجئين مع أبنائهم في الأردن منذ عام 2013 وعادا إلى سوريا عام 2018 وأما الرجل الثاني وزوجته فقد كانا يعيشان في الغوطة الشرقية عندما كانت تحاصـ.ـرها قـ.ـوات النظام.
وأعادت الأجـ.ـهزة الأمـ.ـنية تفـ.ـعيل دور المندوبين والمخـ.ـبرين الأمـ.ـنيين بشكل كبير بعد استـ.ـعادة قـ.ـوات النظام السيطرة على الغـ.ـوطة الشرقية عام 2018 ثم أجرت الأجهزة الامنـ.ـية مسـ.ـحاً أمنـ.ـياً شاملاً لجميع سكان المنطقة اعتـ.ـماداً على أولئك المندوبين.
وتتأخر عمليات الاعـ.ـتقال لحالات معـ.ـينة من المـ.ـطلوبين نظراً لعدد الملفات الأمنـ.ـية الكبير لأهالي الغوطة.
ويتولى المندوبون من أبناء المدن والبلدات، الذين حافظوا على علاقتهم المتـ.ـينة مع النظام، عمليات الدراسة الأمـ.ـنية وجمع المعلومات التفصيلية.
ويوجد في بلدة العتيبة مفـ.ـرزتين أمنيتين إحداهما تتبع لـ”المـ.ـخابرات الجوية” والثانية تتبع لفـ.ـرع “أمـ.ـن الدولة”، كما يوجد أيضاً مقر قيادة لــ”الحـ.ـرس الجمهوري” مسؤول عن الحـ.ـواجز المنـ.ـتشرة في المنطقة.
وكانت قد أطلـ.ـقت قوـ.ـات النظام، مدعومة بمليـ.ـشيات إيرانية و “حزب الله اللبناني”، عمـ.ـلية عسـ.ـكرية موسعة بتاريخ 18 آذار 2013 سيـ.ـطرت خلالها على بلدة العتيبة وعدة بلدات أخرى من الناحية الشرقية للغوطة، وانتـ.ـهت العملية بإطبـ.ـاق الحـ.ـصار على الغوطة.
وأبقـ.ـت قـ.ـوات النظام البلدات التي سيطرت عليها عام 2013 خالية من سكانها إلى أن اسـ.ـتعادت السيطرة على كامل الغوطة الشرقية من قبضة الفـ.ـصائل العسـ.ـكرية عام 2018 وسمحت بعدها للأهالي بالعودة إلى منازلهم بعد سـ.ـرقتها.
مركز الغوطة الاعلامي