أكد المـ. ـمثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسـ. ـياسة الخـ. ـارجية والأمنـ. ـية جوزيف بوريل، أن أعداد النـ. ـازحين بسـ. ـبب الهـ. ـجـ. ـمات الأخيرة على محافظة إدلـ. ـب، تجاوزت حاجز مليون شخـ. ـصا مدنـ. ـيا، منذ فبراير/ شباط الماضي حتى الآن. محـ.ـذراً من احتـ. ـمال ازدياد أعداد النـ. ـازحـ. ـين خلال الفترة المقبلة.
وقال في كلمة له أمس الثلاثاء، خلال مشاركته في جلسة الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي إن “الهجـ. ـمات في إدلـ. ـب أسـ. ـفرت عن مقـ. ـتل المئات حتى الآن”.
وأضاف أن “الهجـ. ـمات على المناطق المكتظة بالسكان ما زالت مستمرة، ويجب محـ. ـاسبة المسـ. ـؤولين عنها”.
وشدد بوريل، على ضـ. ـرورة تطبيق اتـ. ـفاق الهـ. ـدنة الذي تم التـ. ـوصل إليه بين أنقرة وموسكو قبل نحو شهر.
ولفت إلى أن “استمرار النظـ. ـام السوري في قمـ. ـعه للـ. ـشعب، والتحرك من منطلق القـ. ـوة العسـ. ـكرية، سيقـ. ـطع الطـ. ـريق أمام إحلال الأمن والاستقرار في البلاد”.
وأشار بوريل، إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يتجه للتطـ. ـبيع مع النظام السوري، وأن مساعدات الاتحاد لن تطال النـ. ـظام والمجـ. ـموعات الإرهـ. ـا بية في سوريا.
وتشهد محافظة إدلب، تطورات متسارعة في وتيرة الأحداث، لاسيما الصدام المباشر بين قوات النظام السوري والقوات التركية، التي لا تزال تعزز من عتـ. ـادها وعناصرها في المحافظة، بالتزامن مع “قلق” الكـ. ـرملن، وإعلان الولايات المتحدة دعـ. ـمها لتركيا ضـ. ـد النظام السوري.
وفي حين يهـ. ـدد الرئيس التركي بعمـ. ـلية عسـ. ـكرية في إدلب على غرار شمال شرق سوريا، في حال لم ينسحب النظام إلى ما بعد النقاط التركية، تؤكد الولايات المتحدة دعمها للحليف في “الناتو” تركيا، ما يدعو روسيا إلى التعبير عن قلقها من تطور الأحـ. ـداث في إدلب.