أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن دعمها الكامل لتركيا في مواجهة نظام اﻷسد للدفـ.ـاع عن نقاط المراقبة التابعة لها في سوريا.
وقالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، كيلي كرافت، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن إدلب أمس الخميس: إن “تركيا كحليف لنا في الناتو، تتمتع بدعم الولايات المتحدة الكامل في الرد؛ دفاعاً عن النفس ضد هجمات نظام الأسد غير المبررة على مواقع المراقبة التركية”.
وأشارت إلى أن هجمات نظام اﻷسد “أسفرت عن مقتل أتراك”، منتقدةً روسيا بشكل حاد حيث إن “الطائرات الروسية تنتهك بشكل روتيني وقف إطلاق النار”، كما أن “القنابل الروسية هي التي دمرت المستشفيات السورية وطردت الأطفال السوريين من منازلهم”.
وأكدت كرافت أن “ما نشهده هو عنف متعمد ضد آلاف الأطفال والنساء والرجال الأبرياء، عنف يبعث برسالة مخيفة مفادها أن نظام الأسد وحلفاءه يرفضون جهود هذا المجلس لاستعادة الاستقرار في سوريا من خلال عملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة”.
وخلصت إلى القول: “رسالتنا اليوم تتلخص في أن الوضع في شمال غربي سوريا يتطلب وقفاً فورياً وشاملاً لإطلاق النار وقابلاً للتحقيق”، داعيةً مكتب المبعوث الخاص لسوريا إلى “تحويل انتباهه إلى ضمان وقف فوري وشامل وقابل للتحقيق لإطلاق النار شمال غربي سوريا كوسيلة للحفاظ على تقدم عمل اللجنة الدستورية”.
وكانت مباحثات اللجنة الدستورية قد توقفت دون الوصول إلى نتيجة في ظل إصرار الروس ونظام الأسد على الحسم العسكري ووصف الفصائل الثورية بالإرهابية.