كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، اليوم الثلاثاء، عن تحركات جديدة لمسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية مع دول أوروبا بشأن “نظام الأسد”.
وقالت الصحيفة: إن “مسؤولين أمريكيين يسعون لإقناع نظرائهم الأوروبيين بنسخ التجربة الإيرانية في سوريا، من خلال إجـ.ـراءات سـ.ـياسية وعسكـ.ـرية واقتصادية، تهدف إلى دفع روسيا لممـ.ـارسة ضـ.ـغوط على نظام الأسد، وتقديم تنـ.ـازلات جوهرية”.
وأضافت: أن أول الإجراءات تبدأ من خلال إبقاء واشنطن لوجودها العسـ.ـكري في شمال شرق سوريا لمنـ.ـع نظام الأسد من السيطرة على منابع النفط، وقطع الطريق طهران -بغداد -دمشق- بيروت وفـ.ـرض عقـ.ـوبات جديدة على نظام الأسد، مع قرب تنفيذ “قانون قيصر”.
وأكدت الصحيفة، أن واشنطن تضغط على الدول العربية لمنـ.ـعها من التطـ.ـبيع مع نظام الأسد أو المساهمة في إعادة الإعمار أو المشاريع الاقتصادية، بالإضافة إلى دفع الدول الأوروبية إلى عدم إعادة فتح سفاراتهم في دمشق، وربط مساهمـ.ـتهم في الإعمار بتحـ.ـقيق تقدم ذي مصداقية في العملية السـ.ـياسية.
وأردفت “الشرق الأوسط”: أنه “جرى الاتفاق بين واشنطن ودول أوروبية على مسودة قائمة جديدة من العقـ.ـوبات الاقتصادية التي ستفـ.ـرضها على نظام الأسد، وتشجيع الدول الأوروبية على استضافة مؤتمر المانحـ.ـين في بروكسل لتمويل المساعدات الإنسانية والإمساك بملف اللاجئين واستخدام أوراق للضـ.ـغط، “العقـ.ـوبات، والتطبيع – الشـ.ـرعية، والإعمار”.
ويعـ.ـاني نظام الأسد من أزمة اقتصادية خانـ.ـقة، وجمود في الأسواق وتدني سعر الليرة السورية إلى مستويات قياسية ، حيث وصل سعرها إلى 1080 ليرة سورية للدولار الواحد.
الدرر الشامية