تخطى إلى المحتوى

بعد الاتفاق الروسي التركي .. الخوذ البيضاء تصدر بياناً عاجلاً

fb image bf8db593ba0ca9ac961eb5c93ab0f075

أكدت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، أن نظام الأسد وحليفته روسيا، لم يلتزما بوقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار المتفق عليه من قِبَل روسيا وتركيا في الشمال السوري المحرّر.

وقال الدفاع المدني في بيانٍ له، إن قوات الأسد قامت، يوم أمس الأحد، بخرق وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار المتفق عليه من قِبَل روسيا وتركيا، وقـ.ـصفت بالمـ.ـدفعية الثقيلة وراجـ.ـمات الصـ.ـواريخ مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وأضاف البيان أن روسيا حليفة نظام الأسد، تدّعي في كل مرة بمصداقيتها في تنفيذ اتفاقيات وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار، وما أن يحاول المدنيون العودة لحياتهم الطبيعية بعيدًا عن القـ.ـصف، إلا وتعاود قـ.ـصفهم وقـ.ـتلهم لتستمر حالة الذعر والرعـ.ـب في قلوب الناس.

وأردف البيان، أن تلك الخروقات، تؤكد بأن روسيا والنظام مجرمان ويجب محاكمتهما على زهق أرو.اح المدنيين في إدلب، وأن “شهـ.ـداءنا ليسوا أرقامًا ومن حقهم العيش كبقية الشعوب”.

وأشار البيان، إلى أن عدد سكان المحافظة وصل إلى أكثر من 2 مليونًا، عدا عن آلاف الوافدين إليها بعد حملة النزوح الكبيرة من مدينة معرة النعمان وضواحيها، وهذا ما يبرهن تعمد قوات النظام وروسيا قـ.ـصفها على هذه المنطقة، لإحداث مجازر كبيرة وكارثية بحق المدنيين في المحافظة.

وأكد بيان الدفاع المدني، على أن الكارثة الإنسانية التي تواجهها إدلب اليوم، ربما تكون الأكبر على الإطـ.ـلاق مع استمرار عدم التزام روسيا ونظام الأسد بوقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار، حيث أن هناك أكثر من مليون وسبعمئة ألف شخص أُجبروا على ترك منازلهم بفترات متفاوتة نتيجة القـ.ـصف المستمر، هربًا من الموت، ممّا شكّل أكبر حملة نزوح شهـ.ـدتها سوريا.

وطالب الدفاع المدني السوري منظمات المجتمع الدولي، بتحمل المسؤولية كاملة تجاه حماية المدنيين في إدلب من أي ردود أفعال أو تحركات من روسيا ونظام الأسد، وإيقاف القـ.ـصف وارتكاب جرائم الحرب الممنهجة بحق الشعب السوري.

وخرقت قوات الأسد وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار المُعلن عنه من قِبَل روسيا وتركيا، وقـ.ـصفت بالمـ.ـدفعية الثقيلة وراجـ.ـمات الصـ.ـواريخ مدن وبلدان ريف إدلب، منذ الساعات الأولى لدخول اتفاق وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار حيذ التنفيذ.

وكانت روسيا أعلنت بدء سريان اتفاق وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار، من يوم الخميس الفائت، عند الساعة 2 ظهرًا، في وقت أعلنته تركيا في تمام الساعة 12 من صباح يوم الأحد، في حين لم تلتزم قوات الأسد بتنفيذه حتى الآن.

المصدر: الدرر الشامية

Advertisements