تخطى إلى المحتوى

قيادي سوري معارض

  • أخبار
80381561 2509354646004690 6828907771967045632 n

رأى القيادي في المعارضة العسـ.ـكرية السورية، مصطفى سيجري، أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، ومنذ العام 2013، تتمدد على حساب القـ.ـوى الثورية، ما أضعف المـ.ـقاومة العسـ.ـكرية وشتت القـ.ـوات واستـ.ـنزف القـ.ـدرات، مؤكدا أنها عملت على تسليم المدن والبلدات المحررة للنظام السوري وروسيا دون أي مقـ.ـاومة تذكر.

كلام سيجري جاء في سياق تصريحات خاصة لـ”وكالة أنباء تركيا”، حول تطورات الوضع في محافظة إدلب وموقف ” النـ.ـصرة” الذي وصفه مراقبون أنه “يندرج في إطار الخـ.ـيانة وطعـ.ـن الثورة السورية والثوار”.

وأكد سيجري أنه “لا يمكن النظر إلى ما تقوم به النصـ.ـرة إلا في سياق العمـ.ـالة والارتـ.ـزاق والخـ.ـيانة، وهو أمر لم يعد مستغرب أبدا”.

وتابع سيجري قائلا، إنه “منذ أن دخل أبو محمد الجولاني (متـ.ـزعم النـ.ـصرة) إلى سوريا وهو يقدم الخدمات للعـ.ـدو، بدءا من إدخال وتمكين تنظـ.ـيم داعـ.ـش الارهـ.ـابي، وصولا إلى تسليم المناطق للنظام دون أي مقـ.ـاومة تذكر، ومرورا بالاعـ.ـتداء على الفصائل الثورية والإسلامية”.

وأضاف سيجري، أن “تنظـ.ـيم جبـ.ـهة النصـ.ـرة قضى على أكثر من 25 فصـ.ـيل من كـ.ـبرى الفـ.ـصائل الثورية والإسلامية، من خلال عمليـ.ـات الغـ.ـدر والمـ.ـكر والمراوغة ورفـ.ـض الاحتـ.ـكام للشـ.ـرع، وإثارة الفتـ.ـن والتكـ.ـفير والكـ.ـذب والتضـ.ـليل، وتشـ.ـويه الحقائق”.
واعتبر سيجري أنه “لا يمكن النظر للتنـ.ـظيم إلا على أنه (بلاك ووتر ملتحي)، يقوده نخبة من المـ.ـرتزقة والعـ.ـملاء، اخـ.ـترق الصفوف الثورية والقـ.ـوى السورية بـ(قال الله وقال رسول الله)، وخـ.ـدع السوريين بالشعارات والآيات والتضـ.ـليل الإعـ.ـلامي”.

وأشار إلى أن “تنظـ.ـيم النـ.ـصرة سلم عـ.ـشرات المدن والبلدات للنظام وروسيا وايران دون أي مقـ.ـاومة حقيقية تذكر، ففي الوقت الذي كنا نشاهد فيه أرتـ.ـال ودبـ.ـابات التنظـ.ـيم تجـ.ـتاح المحرر ضـ.ـربا للفصائل من حركة أحرار الشام وصقور الشام وجبهة تحرير سورية وحركة حزم وحركة نور الدين زنكي، وعشرات الانغمـ.ـاسيين والمفخـ.ـخات والآليـ.ـات والمجـ.ـنزرات، نرى التنـ.ـظيم اليوم يغيـ.ـب عن الجـ.ـبهات وتغيـ.ـب المفخـ.ـخات ويغيب الاستـ.ـشهاديين”.

وأضاف سيجري أن “السيناريو نفسه يتكرر، إذ يدّعي الاحتلال الروسي أنه يستهدف تنـ.ـظيم جبـ.ـهة النـ.ـصرة وأنه يقـ.ـاتل النصـ.ـرة، والحقيقة أن مقـ.ـرات ومعسـ.ـكرات النـ.ـصرة باتت الأماكن الأكثر أمانا في المناطق المحررة”.

ومع تسارع الأحداث المـ.ـيدانية في إدلب قال سيجري، إنه “يمكن اختصار مهمة التنـ.ـظيم بنقطتين، الأولى إعطاء العـ.ـدو الذريعة لاجتـ.ـياح المناطق المحررة، والثاني ضـ.ـرب البيت الداخلي وقـ.ـتل واغتـ.ـيال القـ.ـيادات والنخب الثورية والإسلامية وتفـ.ـكيك القـ.ـوى العسـ.ـكرية، ومنع أي محاولة لتشكيل جسم ثوري قـ.ـوي ومتماسك”.

وختم سيجري قائلا، إن “جبـ.ـهة النصـ.ـرة رفضـ.ـت كل المحاولات والمساهمات التي من شأنها سحب ذرائع العدو، وعرقلت المحاولات التركية الساعية لحماية المنطقة”.

وتشهد محافظة إدلب وخاصة ريفيها الجنوبي والشرقي، حملة عسـ.ـكرية ممـ.ـنهجة بشـ.ـتى أنواع الأسلـ.ـحة التي تطال منازل المدنيين ما تسبب بموجة نـ.ـزوح كبيرة، إذ تجاوزت أعداد النازحين أكثر من 200 ألف نسمة، حسب توثيقات جهات إنسانية تعمل على توثيق موجات النـ.ـزوح في الشمال السوري، إضافة لوقوع ضـ.ـحايا بين المدنيين وعشرات المصـ.ـابين، في خـ.ـرق واضح من قـ.ـوات النظام السوري وروسيا لأي اتفاقات بخصوص منطقة إدلب.

وكالة أنباء تركيا

Advertisements