أصدرت حكومة نظام الأسد، قرارًا كـ.ـارثيًّا، سينعكس سلبًا على جيوب الفقراء، وسيزيد من معاناة الشعب السوري، الذي يعيش فيه أكثر من 85% تحت خط الفقر.
فقد أقرت حكومة الأسد قرارًا بتحرير أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية مثل السكر والأرز وبعض المواد الأخرى، وفقًا للأسعار العالمية، مما يزيد من ثمنها للضعف بالحد الأدنى.
وذكر موقع “اقتصاد”، أن وزارة تموين الأسد، اتفقت مع كبار المستوردين واتحاد غرف التجارة والصناعة السورية، على تحرير أسعار بعض المواد الغذائية ومنها السكر والرز، وذلك وفقًا للأسعار العالمية.
وأوضح “الموقع” أن هذه الأطراف اتفقت على إصدار نشرة أسعار كل 15 يومًا، تتضمن تسعير هذه المواد الغذائية، وفق أسعار الصرف الرائجة والتكاليف الحقيقية للسلعة.
وأكد مراقبون إلى أنه في حال تطبيق هذا القرار، سيتجاوز سعر كيلو السكر الـ 800 ليرة، وفقًا لسعره العالمي، بينما سيتجاوز سعر كيلو الأرز الـ 1500 ليرة، بحسب أنواعه.
ويأتي قرار حكومة الأسد بتحرير أسعار المواد الغذائية، بعد أيام من نقل صحيفة “تشرين” الموالية عن مصدر في وزارة التموين؛ إن رفع الدعم عن مادة الخبز سيُسهِم في وقف “الهدر” وتوفير مبالغ كبيرة على حكومته، حسب زعمه.
وتسببت الحرب التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه على الشعب، بتشريد ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها، وتدمير البنى التحتية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وبلغ متوسط إنفاق الأسرة السورية 325 ألف ليرة سورية شهريًّا، بحسب المكتب المركزي للإحصاء في سوريا، في حين لا يتجاوز متوسط رواتب موظفي الدولة 40 – 50 ألف ليرة سورية.