تخطى إلى المحتوى

بشار الأسد: كل إرهـ.ـابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري

  • أخبار
عاجل: وزارة الداخلية التركية تعلن حظر تجوال لمدة ثلاثة أيام يبدأ غدا الخميس

في تصريح يكشف الوجه الحقيقي لنظام الأسد في مسألة المصالحات التي تمت بينه وبين قادة وعناصر الجيش السوري الحر في، فقد قال رأس النظام السوري بشار الأسد في حوار مع مجلة ” Paris Match” الفرنسية، أن “كل إرهـ.ـابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري”، مشيراً الى أن “القانون السوري واضح تجاه موضوع الإرهـ.ـاب”.

وأضاف الأسد بحسب ما نقلت الحسابات الرسمية لما تعرف بـ “الرئاسة السورية” الى أن “الحرب قاسية وليست سهلة، ونحن لسنا دولة عظمى. كنا نواجه أقوى وأغنى دول العالم.. ولاشك أن دعم الأصدقاء خفف الخسائر وساعدنا باستعادة الأراضي” على حد قوله.

هذا ويرى مراقبون أن هذا التصريح هو أخـ.ـطر وأوضح تصريح يكشف مصير عشرات الالاف من السوريين الذين عملوا في صفوف الجيش السوري الحر ومن ثم أقدموا على مصالحة النظام.

وفي سياق متصل كشف مركز “جسور” للدراسات العسـ.ـكرية والاستراتيجية عن الرسائل الخـ.ـفية لروسيا بعد تأكيد قصـ.ـف طائراتها الحـ.ـربية لمناطق سيطرة الجيش الوطني شمال حلب.

وقال المركز في دراسة قصيرة للحـ.ـادثة:” إن هذه هي المرّة الأولى التي تقـ.ـصف بها روسيا مناطق العمليات العسكرية التركية في سوريا مثل درع الفرات وغصن الزيتون منذ بدء إنشائها عام 2017، ويحمل هذا الخرق عددًا من الرسائل.

وأضاف المركز أنّ “روسيا تتـ.ـخـ.ـوف من وجود تفاهم أولي بين تركيا وأمريكا يقضي بحرمان نظام الأسد من النفط مقابل حصول الفصائل السورية على مشتقاته”.

وأردف “ومن شأن التوصل لاتفاق أوسع أن يؤثر على مستقبل النظام والمكاسب العسكرية والسياسية التي حققها، لا سيما وأنّ الرئيس رجب طيب أردوغان قد لوّح بوجود عروض على بلاده حول مستقبل النفط في سوريا”.

وتابع المركز “إنّ القصف الروسي يعني إمّا أن يستفيد الجميع من النفط أو لن يستفيد أحد حتى لو اضطر ذلك إلى تجاوز خطوط تعتبرها تركيا حمراء، حيث أن المناطق التي تعدّها تركيا والمعارضة آمنة، يُمكن أن تكون في أيّة لحظة غير آمنة وتصبح ضمن نطاق العمليات الروسية”.

وأشار المركز في دراسته إلى أن مسارعة وسائل الإعلام الروسية الرسمية مثل سبوتنيك لاتهام الولايات المتحدة بالوقوف وراء القـ.ـصف، هو بمثابة تحميلها لمسؤولية ما قد يجري من تصعيد في المنطقة.

يشار إلى أن مراصد محلية لمراقبة حركة الطيران أكدت أن طائرات الاحتلال الروسي هي التي استهدفت مراكز تكرير النفط الخام في منطقة ترحين شمالي الباب، ومنطقتي الكوسا وتل شعير جنوب جرابلس، بريف حلب الشرقي، الأمر الذي أسفر عن ارتقاء ثلاثة مدنيين بحسب الدفاع المدني السوري.

Advertisements