رضخ نظام الأسد لمطالب أهالي محافظة درعا جنوب سوريا المتمثلة بالإفـ.ـراج عن أبناء المحافظة المعتقلين في سجـ.ـونه منذ سنوات، إضافةً إلى آخرين اعتـ.ـقلهم بعد دخوله إلى المنطقة العام الماضي.
وأفادت وكالة “نداء سوريا” بأن نظام الأسد أفرج عن 118 معتـ.ـقلاً من أبناء درعا من سجـ.ـونه، من بينهم نساء وكبار في السن، وذلك بعد خروج مظاهرات واسعة في المحافظة تطالب بالإفـ.ـراج عنهم.
وذكر أن المعـ.ـتقلين المفرج عنهم منحدرون من معظم مدن وبلدات درعا، مشيراً إلى أن عدداً منهم معتـ.ـقل منذ ثماني سنوات، وآخرين منذ أربع وخمس سنوات، كما أن عدداً آخر منهم ألقي القبـ.ـض عليه بعد التوقيع على “اتفاق التسوية” العام الماضي.
وخلال الأيام الماضية خرجت عدة مظاهرات للمدنيين في درعا، طالبوا فيها بطرد الميلـ.ـيشيات المدعومة إيرانياً من المحافظة وإسقاط نظام الأسد والإفراج عن المعتـ.ـقلين، وقد تركز معظمها في بلدات “طفس” و”تل شهاب” و”العجمي” و”زيزون” غرب المحافظة.
يُذكر أن نظام الأسد نفَّذ مئات عمليات الدهـ.ـم والاعـ.ـتقال بحق شبان درعا، بعد دخوله إليها بدعم روسي العام الماضي، وقد بلغت حصيلة المعـ.ـتقلين خلال هذه الفترة أكثر من 1100 شخص.