تخطى إلى المحتوى

تطورات ميدانية في تل الورد بريف رأس العين

  • أخبار
9es8yf0a 6ffud8wamy1a78b5vuqgnqiu56raioo34hln7kviac3

قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري الأربعاء، إن اشتـ.ـباكات عنيفة تدور بين قوات النظام والجيش التركي في مناطق بالشمال السوري.

وأفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام، بأن الاشتـ.ـباكات العنيفة تدور مع القوات التركية في تل الورد بريف رأس العين في شمال شرق سوريا، لافتة إلى أن قوات تركيا والمدعومة منها تمكنت من السيطرة على قريتي المحمودية والدربو بالريف.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أنه انتهت من المفاوضات المشتركة مع الوفد العسكري الروسي الذي جاء إلى أنقرة، من أجل التنسيق للعمليات العسكرية بسوريا، في إطار اتفاق سوتشي.

وفي وقت سابق، أسقط “الجيش الوطني السوري”، طائرتين مسيرتين كانتا تحلقان في أجواء محيط مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرة عملية “نبع السلام” التركية.

وأكد مصدر إعلامي في المنطقة أنه تم إسقاط “الجيش الوطني السوري” لطائرتين مسيرتين تابعتين للوحدات الكردية المسـ.ـلحة في محور رأس العين السورية.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال إن المقـ.ـاتلين الأكراد في سوريا أتموا انسحابهم من شمال شرق البلاد قبل الموعد المقرر.

وبحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية، فقد أكد شويغو أن عملية انسحاب المقـ.ـاتلين الأكراد من المنطقة الآمنة التي تخطط لها تركيا اكتملت.

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد اتفاقين بشأن المناطق الحدودية شرقي الفرات، في أقل من أسبوع، الأول مع أمريكا، والآخر مع روسيا، ما يدعم عملية “نبع السلام” في الشمال السوري.

وبموجب الاتفاق الأول، انسحبت بقية القوات الأمريكية من المنطقة، فيما أوقفت تركيا إطلاق النار لمدة 120 ساعة، بهدف السماح للوحدات الكردية بالانسحاب، أنا بموجب الاتفاق الثاني فتم تحديد مهلة 150 ساعة جديدة لانسحاب الأخيرة.

وتوصل الزعيمان التركي والروسي إلى اتفاق جديد، يقضي ببقاء الوجود العسكري لعملية “نبع السلام” في المنطقة الممتدة بين بلدتي رأس العين وتل أبيض، وبعمق 32 كيلومترا تقريبا، فيما يتم تنفيذ دوريات تركية روسية مشتركة على امتداد ما يتبقى من حدود كانت خاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، وبعمق 10 كيلومترات، باستثناء “القامشلي”.

Advertisements