تخطى إلى المحتوى

برعاية روسية.. اجتماع في منبج لخداع تركيا

  • أخبار
1529715537

اعتبرت الخارجية الروسية، الأربعاء، أن الاتفاق التركي الروسي شمالي شرقي سوريا الموقع في مدينة سوتشي لا يتضمن مدينة منبج.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” إن الاتفاق حول شمال سوريا، والذي انتهت إليه المحادثات بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي الروسية، الثلاثاء، لا تقتضي وجود القوات التركية في مدينتي منبح وعفرين.

اتفاق ثلاثي

ونشر الأربعاء الناشط السياسي من منبج (قحطان عبد الجبار) معلومات قال إنها رشحت عن اجتماع بين الروس ونظام أسد وميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية الارهابية عمودها الفقري) في منبج بحسب موقع أورينت نت.

وذكر على صفحته الرسمية في الفيسبوك، أن هذه المعلومات هي عبارة عن اتفاق مخادع ضم عدداً من البنود فرضه الروس على ميليشيا قسد لحمايتهم من الهجـ. ـوم التركي.

وتنص هذه البنود – بحسب الناشط السياسي- على نزع جميع شارات و أعلام و مصطلحات قسد من كافة الدوائر و الحواجز، كما يرتدي مقـ. ـاتلو قسد من العرب و الكرد لباس ميليشيات الدفاع الوطني التابعة لميليشيا أسد وليس لباس الميـ. ـليشيا نفسه.

ونصت أيضا على خروج بعض القيادات العسكرية والأمنية من جماعة جبال قنديل في العراق (حزب العمال الكردستاني) الارهابي نحو الشرق للقول إن هناك خروجا حقيقيا لقسد، من منبج إضافة إلى استلام الروس جميع العتاد الثقيل لقسد من عربات مدرعة ومجنزرة.

ويأتي ذلك رغم تأكيد الرئيس التركي في وقت سابق اليوم أن بلاده لن تسمح لتنظيم (ب ي د/ ب ك ك) الارهابي بالبقاء تحت “عباءة” نظام الأسد شمال شرقي سوريا، حسبما أفادت وكالة الأناضول.

وقد توصل الجانبان الروسي والتركي في سوتشي إلى اتفاق يتضمن نشر للشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع تركيا، وسحب المسلحين الأكراد لمسافة 30 كيلومترا عن الحدود التركية خلال 150 ساعة، غير أن الروس يعلنون أن الاتفاق يتضمن نشر عناصر من حرس الحدود التابعين لنظام أسد إلى جانب الشرطة الروسية، وهو ما لم تتضمنة مبادئ الاتفاق العشرة بشكل علني.

Advertisements