تخطى إلى المحتوى

مجلس القبائل والعشائر السورية يدعو “نبع السلام” لتحرير “منبج”

  • أخبار
thumbs b c 2198dfdc4185ceec3f4a40cb69718228 6sb3hjhlrhl64osty65qpcbq1pv7phnv3wv1mouj64z 1

خلال اجتماع عقده في منطقة “أعزاز”

عبّر “مجلس القبائل والعشائر السورية”، عن دعمه لعملية “نبع السلام”، داعيًا إلى تحرير منطقة “منبج” التابعة لمحافظة “حلب” من احتلال تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس، الأحد، في منطقة “أعزاز” الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية والتي يتخذها مقرًا له.

ودعا المشاركون في الاجتماع، قوات “نبع السلام” إلى السيطرة على “منبج” التي يحتلها “ي ب ك/ بي كا كا” منذ عام 2016، ودخلتها في الأيام الأخيرة قوات النظام السوري.

وحضر الاجتماع ممثلون عن عشائر “منبج”، وقادات من الجيش الوطني السوري المشارك في عملية “نبع السلام”.

وفي حديث للأناضول، قال عضو المجلس أبو علي سجو، إن أبناء “منبج” طلبوا عقد اجتماع اليوم من أجل الدعوة لتحرير المنطقة، بهدف بنائها من جديد.

وأشار إلى أن قوات “نبع السلام” ستطهر المنطقة من الإرهاب.

وتابع: “سنفتح منبج وعين العرب، ونحرر سوريا كلها”.

بدوره، قال عضو المجلس جمال خضير، إن أراضيهم محتلة من قبل “ي ب ك/ بي كا كا”، وإنهم سيحررونها من الإرهاب.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق عملية “نبع السلام” العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

Advertisements