تخطى إلى المحتوى

بدعم روسي.. نظام الأسد يخطط لإنشاء مدينة “طائفية” غرب دمشق

  • أخبار
damascus7 6kwkqgk7g6uvbs0288wsu7isbcsdang2fsi4ktmuoyb 1

كشفت وسائل إعلام روسية، عن مخطط لنظام الأسد لبناء مدينة جديدة غربي العاصمة دمشق بدعم من موسكو بهدف استيعاب عائلات قتـ. ـلى عناصره.

وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أن المدينة ستبنى بمنطقة الديماس غربي دمشق بنحو 30 كم ومن المقرر أن تتسع لأكثر من 15 ألف شخص بمجموع شقق يصل لـ 548 شقة.

ونقلت الوكالة الروسية عن المتحدث باسم المشروع المهندس “عماد خليل” قوله، إن روسيا ستدعم بناء المدينة بالتخطيط والمواد، إضافة لوضع خمس خلاطات خراسانية بالخدمة كانت وصلت ميناء طرطوس قبل فترة.

وأكد “خليل” أن العائلات التي ستخصص لها المساكن يشترط أن تكون فقدت أحد أبنائها خلال المعارك إلى جانب قوات النظام، مشيرًا إلى أن بيع الشقق سيتم للعائلات عبر قروض طويلة إضافة لمبلغ شهري.

ويذكر أن قوات النظام تسعى لإقامة حزام أمني بمحيط العاصمة دمشق، بعد تهجير معظم سكان المنطقة وتغيير ديمغرافيتها بهدمها وإقامة مشاريع جديدة يكون السكن فيها حكرًا على عناصر النظام والميليشيات الطائفية الموالية له.

وفي موضوع آخر توعد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بالتصدي للقوات التركية التي تستهدف مناطق شمال شرقي سوريا، في أول تعليق له على عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا في سوريا.

وقال الأسد، في تصريحات خلال لقاءه مستشار الأمن الوطني العراقي، فالح الفياض، في العاصمة دمشق، اليوم الخميس 17 من تشرين الأول، إن “العدوان التركي الإجرامي الذي يشنه نظام أردوغان على بلدنا حاليًا يندرج تحت تلك الأطماع مهما حمل من شعارات كاذبة فهو غزو سافر وعدوان واضح”.

وأضاف الأسد، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن “سوريا ردت على (العدوان التركي) في أكثر من مكان، عبر ضرب وكلائه وإرهابييه، وسترد عليه وتواجهه بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة”، بحسب تعبيره.

كلام رئيس النظام السوري يعتبر التعلق الأول على العملية العسكرية التركية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مناطق شمال شرقي سوريا، والتي بدأت تحت مسمى “نبع السلام” في 9 من تشرين الأول الحالي، مدعومة بـ “الجيش الوطني”، التابع للمعارضة السورية.

سبق ذلك بيان للخارجية السورية، اليوم، أدانت من خلاله ما وصفته “العداون التركي السافر” على الأراضي السورية والتي أدرجته تحت إطار “الأطماع التوسعية والأوهام البائدة” لأنقرة داخل سوريا، بحسب “سانا“.

ومنذ بدء العملية الأخيرة، سعت قوات النظام لعقد اتفاق مع “قسد” لدخول مناطق شرق الفرات للمرة الأولى والانتشار في المناطق الحدودية مع تركيا، لمواجهة ما وصفه النظام السوري بـ “الغزو الخارجي”، الأمر الذي لم يغير من مجريات المعارك الحالية في المنطقة.

ودعت روسيا حليفة الأسد، اليوم، النظام السوري إلى تسلّم الشريط الحدودي مع تركيا، في مسعى لإنهاء التوتر في المنطقة، إلى جانب دعمه الاتفاق المبرم بين “قسد” والنظام، في ظل عدم ممانعتها (ضمنيًا) للعملية العسكرية التركية في المنطقة.

وبرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدء العملية العسكرية في منطقة شرق الفرات بـ”اتفاقية أضنة”، قائلًا، “قواتنا في سوريا ليست بدعوة من النظام، وإنما هي هناك على أساس اتفاقية أضنة”.

وأضاف أن تلك الاتفاقية تنص على حق القوات التركية في الدخول من أجل القضاء على حزب “العمال الكردستاني”، في حال لم يتخذ النظام السوري إجراءات ضده.

Advertisements