تخطى إلى المحتوى

بثينة شعبان: اجتماع أمني (سوري-تركي) قريباً

  • أخبار
Screenshot ٢٠١٧٠٨١٩ ١٠٥٥٥٤

قالت “بثينة شعبان” المستشارة السياسية لرئيس النظام السوري “بشار الأسد، في حديث خاص لموقع روسيا اليوم: إن روسيا تريد عقد اجتماع أمني تركي سوري يجمع قيادات من دمشق و أنقرة في سوتشي على حد قولها.

وتعليقاً على احتمال حدوث مواجهات بين القوات السورية والتركية في الشمال السوري أشارت “شعبان” إلى أن: “كل شئ محتمل.

وادعت “شعبان” أن أغلبية من يقودهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تابعون لجبهة النصرة وداعش، مؤكدة أن “التنظيمات الكردية” ناشدت الحكومة السورية لصد العدوان التركي.

وقالت “شعبان”: “إن دمشق والقيادة السياسية اتخذت الإجراءات اللازمة لصد ما وصفته بـ العدوان التركي على الأراضي السورية”.

ولفتت المستشارة السياسية إلى أن: “الحكومة السورية سعيدة بانسحاب القوات الأمريكية، لكنها لا تريد استبدال المحتل الأمريكي بآخر تركي، مشيرة إلى أن الحليف الروسي يريد عقد اجتماع أمني “سوري-تركي” في مدينة سوتشي الروسية” على حد قولها.

وتعليقاً على إمكانية عودة سوريا للجامعة العربية، أشارت شعبان إلى أن: “الأهم من عودة سوريا هو أن يشعر العرب بأنهم مستضعفون وعليهم إيجاد صيغة واستراتيجية لتوحيد قوتهم وأنهم قوة إقليمية كبيرة”.

وفي وقت سابق شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن عملية “نبع السلام” تنتهي بشكل تلقائي عندما يغادر الإرهابيون المنطقة الآمنة التي حددتها تركيا في الشمال السوري.

جاء ذلك في خطاب ألقاه أردوغان أمام الكتلة البرلماني لحزب العدالة والتنمية الحاكم، الأربعاء، بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان: “اقتراحنا هو أن يلقي الإرهابيون كلهم السلاح والمعدات هذه الليلة ويدمروا كمائنهم ويخرجون من المنطقة الآمنة التي حددناها”.

وأضاف: “في حال تطبيق مقترح خروج الإرهابيين من المنطقة الآمنة ستكون عملية نبع السلام انتهت من تلقاء نفسها”.

وبيّن أن هناك أنفاق (تستخدمها التنظيمات الإرهابية) في سوريا بطول أكثر من 90 كيلومترا، والإسمنت الذي بنيت به قادم من شركة فرنسية، فكيف ستوضحون ذلك؟”.

وأردف: “الإرهابيون يطلقون النار بالقناصات من داخل الكنيسة حتى يدفعوا تركيا لقصفها ولكن نحن لم نفعل ذلك لأن ذلك المكان هو دار للعبادة”.

وتابع: “تمكنا حتى الآن من تطهير مساعة 1220 كيلومترا مربعا من خلال التقدم خطوط تلو أخرى”.

وأضاف: “نحن لسنا ضد الشعب السوري بل نكافح إلى جانبه ضد الظالمين”.

ولفت أردوغان إلى أن “بعض القادة يتصلون بنا من أجل إيقاف عملية نبع السلام”، مؤكدًا أنهم لا يمكن الثقة بهؤلاء.

وقال: “لم يكونوا يتوقعون بأن الجيش التركي سيتقدم بهذه السرعة وعندما وجدوا حساباتهم تتجه بشكل معاكس بدأوا يتصلون لوقف العملية”.

وأضاف: “عند تشكيل حكومة مشروعة تمثل كافة الشرائح في سوريا، سنترك مسألة نقل وإدارة الأماكن التي بسطنا فيها الأمن لهم، فنحن نبني ونعمر فقط، لكن لا نظلم أبدًا”.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

Advertisements