حسمت الجامعة العربية، اليوم السبت، مسألة إعادة تفعيل عضوية نظام الأسد فيها، وذلك خلال اجتماع طارئ دعت إليه مصر وزراء الخارجية العرب.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن استعادة المقعد السوري بالجامعة العربية مسألة معقدة، وتحتاج لإجراءات، وثمة حاجة لاجتماع بشأنها.
وأضاف “أبو الغيط” في تصريحات صحفية أدلى بها عقب اجتماع على المستوى الوزاري لمناقشة عملية “نبع السلام” التركية في سوريا أن “هناك إجراءات، فمثلما اتخذت إجراءات في السابق يستدعي الأمر إجراءات لاستعادة المقعد، وهذا أمر معقد للغاية”.
وتابع “أبو الغيط” قائلًا: “هناك دول تطالب بإجراءات من السلطة السورية لكي تتحرك الأمور، الجانب السوري عليه مسؤوليات وأعباء، وهناك حاجة لاجتماع محدد له هدف حول استعادة المقعد السوري”.
يذكر أن جامعة الدول العربية علقت في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2011 عضوية نظام الأسد فيها، نتيجةً لاستخدامه العنف المفرط في قمع المظاهرات السلمية في سوريا، حيث أن نظام الأسد مسؤول حاليًّا عن مقتل أكثر من نصف مليون إنسان، وتهجير نحو 10 ملايين آخرين، فضلًا عن تدمير عشرات المدن السورية.