أعلنت دولة أوروبية (اسكندنافية)، عن استقبالها عدد من اللاجئين السوريين والعراقيين، في إطار محاولتها لتخفيف آثار الحرب على المدنيين.
واستقبلت دولة أيسلندا نحو 480 سوريًّا، انتقلوا للعيش فيها كلاجئين منذ العام 2015، بعد أن وصلوا إليها من خلال تأشيرات سياحية، والبعض منهم توجه للبنان وتقدم المفوضية العليا للاجئين إلى أيسلندا.
ومعظم اللاجئين السوريين استقروا في العاصمة ريكيافيك وضواحيها، بينما يقيم البعض في أكوريري (شمال) على بعد 70 كم من الدائرة القطبية الشمالية.
وتمنح الدولة أموالًا لتمويل إقامتهم؛ مثل ما تفعله السويد وألمانيا، كما تصرف لهم مخصصات من أجل النفقات اليومية.
ويتولى الصليب الأحمر تدريسهم اللغة والثقافة الآيسلندية أو ما يسمي دورات الترسيخ والاندماج اللازمة لقبول اللجوء.
يشار إلى أنه في 2016، استقبل رئيس الوزراء ديفيد غونلوغسون شخصيًا في المطار ست أسر سوريّة قدمت من لبنان.
كما استقبل الرئيس غودني يوهانسون، خمس أسر أخرى في المقر الرئاسي في 2017، في إطار الترحيب باللاجئين المهاجرين في آيسلندا.