في خبر مفاجئ للعالم أجمع، أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي “نانسي بيلوسي” يوم أمس فتح تحقيق رسمي يهدف إلى عزل الرئيس الأمريكي الحالي “دونالد ترامب” من منصبه، وذلك بعد اتهامه بانتهاك الدستور الأمريكي خلال فترته الرئاسية.
وقالت بيلوسي في تصريحات صحفية يوم أمس: “تصرفات رئاسة ترامب كشفت عن الحقائق المشينة لخيانة الرئيس لقسمه وخيانته لأمننا القومي وخيانته لنزاهة انتخاباتنا”.
وأضافت بقولها: “ينبغي محاسبة الرئيس، فلا أحد فوق القانون”، وأكملت قائلة حول البدء بخطوات التحقيق: “هذه الإجراءات سيتم تنفيذها على وجه السرعة”.
ويتهم نواب الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي الرئيس ترامب بانتهاك الدستور، وذلك من خلال السعي للحصول على مساعدة دولة أجنبية ضد خصومه السياسيين في الولايات المتحدة.
وكانت تقارير استخباراتية أمريكية قد أفادت في وقت سابق بسعي ترامب للضغط على نظيره الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” في اتصال هاتفي يوم 25 تموز يوليو لدفعه إلى فتح تحقيق عن “جو بايدن” المرشح الديمقراطي الأوفر حظا لخوض انتخابات الرئاسة، وابنه “هانتر” الذي عمل بإحدى شركات التنقيب عن الغاز في أوكرانيا.
وبحسب التقرير، فقد هدد ترامب نظيره الأوكراني بوقف المعونات العسكرية الأمريكية المخصصة لأوكرانيا مالم يتم تنفيذ مطالبه، فيما نفى ترامب كل هذه التهم من خلال تغريدة على “تويتر” قال فيها: “أنا الآن في الأمم المتحدة حيث أمثل بلدنا، ولكني سمحت بأن ينشر الأربعاء المحضر الكامل لمحادثتي الهاتفية مع الرئيس الأوكراني”.
وستشمل الإجراءات التي تتخلل هذا التحقيق إنشاء ست لجان للتحقيق ستقوم بتقديم تقارير مفصلة كل واحدة على حدة، ومن بين تلك اللجان ستكون هناك لجنة قضائية ولجنة استخباراتية ولجنة الخدمات المالية ولجنة العلاقات الدولية.