تخطى إلى المحتوى

بالآلاف.. السوريون ينددون بالفيتو الروسي – الصيني ويجددون التمسك بأهداف الثورة (فيديو)

  • أخبار
photo 2019 09 20 14 11 07 2 1

خرجت عدة مظاهرات اليوم الجمعة في عدد من مدن وبلدات محافظتي إدلب وحلب، للتأكيد على أهداف الثورة السورية، في حين منعت هيئة تحرير الشام المتظاهرين من الوصول إلى معبر باب الهوى الحدودي.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن المئات خرجوا في مدن إدلب ومعرة النعمان وكفرتخاريم وبلدة كلي، للمطالبة بإسقاط النظام والتنديد بالفيتو الروسي الذي أحبط يوم أمس مشروع قرار لوقف إطلاق النار تقدّمت به كلاً من الكويت وبلجيكا وألمانيا.

مدينة إدلب

مدينة معرة النعمان

وكذلك خرج المئات بمظاهرة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، للتضامن مع أهالي إدلب والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين لدى نظام الأسد.

مدينة اعزاز

وبعد أن تجمعت عدة مظاهرات في مدينة سرمدا شمالي إدلب، منعت هيئة تحرير الشام المتظاهرين من الوصول إلى ساحة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، حيث طالب المتظاهرون بفتح الحدود لعدم تمكن المجتمع الدولي من التوصّل لاتفاق حقيقي لوقف إطلاق النار.

ساحة باب الهوى

وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر عناصر الهيئة وهم يمنعون المتظاهرين من الدخول إلى المعبر، في حين هتف المتظاهرون ضد هيئة تحرير الشام ووصفوا عناصرها بـ “الشبيحة”.

وجددت روسيا يوم أمس استخدام حق النقض “الفيتو” للمرة الثالثة عشرة فيما يتعلق بالملف السوري، ضد مشروع قرار لهدنة في شمال غربي سوريا، تقدمت به الكويت وبلجيكا وألمانيا، وطالبت روسيا بأن يستثني المشروع الهجمات على ما سمّتها الجماعات المتشددة المدرجة على قائمة الأمم المتحدة السوداء.

وقال فريق “منسقو الاستجابة” يوم السبت الماضي إن نحو 17 مدنياً بينهم أربعة أطفال قتلوا منذ إعلان روسيا هدنة من طرف واحد في إدلب يوم 31 من آب الماضي.

وخلال الفترة بين 31 من آب و14 من أيلول الجاري، استهدف القصف المدفعي والصاروخي 19 نقطة في أرياف حماة وإدلب وحلب، وتعرضت 14 منطقة لغارات من طيران النظام وروسيا، وأدت هذه الهجمات إلى تضرر أربع منشآت حيوية بينها مدرسة ومركز للدفاع المدني ونقطتان طبيتان.

وكانت روسيا قد أعلنت، يوم 30 مِن شهر آب الفائت، وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية مِن قبل قوات “نظام الأسد”، عقب مقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف بحملة عسكرية شنّها الطرفان، منذ أواخر شهر نيسان الماضي، على أرياف إدلب وحماة واللاذقية.

Advertisements