تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يحتج على ممارسات قسد

  • أخبار
Screenshot ٢٠١٩٠١٠١ ١١٥٠٤٤ Chrome

اشتكى نظام الأسد مما وصفها بـ”المما رسات الإ جـ.ـر ا مية والقـ. ـمعـ.ـية” لميـ. ـليشيا “قسد” لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، فيما قالت “قسد” إنّ نظام الأسد يسعى إلى تضليل الرأي العام.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة نظام الأسد في رسالة الشكوى، إنّ ممارسات “قسد الإ رهـ.ـا بية والإ جـ.ـر ا مية والقـ. ـمعـ. ـية بحقّ أبناء الشعب السوري في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب مدعومةً من الولايات المتحدة الأميركية ومن قوات التحالف الدولي ما زالت مستمرة”.

وأضافت أنّها “تتناغم مع المشاريع التي تنفّذها بعض الدول العميلة للولايات المتحدة وترسمها سلطات الاحتـ. ـلال الإسرائيلي للمنطقة غير آبهة بقرارات مجلس الأمن التي تؤكّد في مطلعها دائماً على وحدة أرض وشعب سورية وسيادتها واستقلالها وبتاريخ الشعب السوري وحضارته وقيمه التي ترفض المشاريع الانفـ.ـصا لية وتتمسك بوحدة سورية أرضاً وشعباً” على حد قول البيان.

وتابعت أنّ “تلك الممـ.ـارسات تمثّلت باختـ. ـطاف المدنيين وتعـ.ـذ يبـ.ـهم وقتـ .ـلهم وطـ.ـر د هم من أماكن إقامتهم ومنازلهم سياسة لها، فضلاً عن سـ.ـرقة ممتلكاتهم وسَوقِ الشباب منهم إلى التجنيد الإجباري غير الشـ.ـر عي لديها وذلك بهدف فرض واقع جديد يخدم المخطّطات الأميركية والإسرائيلية بالمنطقة ويطيل أمد الحـ.ـرب”، بحسب الرسالة.

ورداً على الشكوى التي تقدّم بها نظام الأسد للأمم المتحدة ومجلس الامن اتهم ما يسمى “مجلس سورية الديمقراطية” (مسد) الذراع السياسي لميليشيا “قسد” في بيانٍ له نظام الأسد بـ”الفشل والتشدق بالسيادة الوطنية”.

وجاء في بيان “مسد”: “أصدرت وزارة خارجية السلطة في دمشق بياناً مجافياً للواقع تهاجم فيه قوات سورية الديمقراطية، وتحمّلها كمّاً هائلاً من الاتهـ.ـا مات، هي في حقيقتها أبا طـ.ـيل لا أساس لها من الصحة، ونرفضها جملةً وتفصيلاً”.

وأضاف البيان أنّ “النظام التزم الصمت” حيال تحذ ير ات الرئيس “التركي رجب طيب أردوغان” لقواته من مغبة الاقتراب من نقاط المراقبة التركية.

وقال البيان إنّ نظام الأسد “يستمر بالنظر إلى الوطنية والسيادة والاستقلال من وجهة نظر مشغّليه روسيا وإيران، اللذين يعقدان اجتماعاً مع تركيا لبحث الوضع السوري، بعيداً عن أصحاب السيادة التي يتشدّقون بها كثيراً”.

ورأى “مسد” أنّ نظام أصدر بياناً فاشلاً، زاعماً أسفه “على مصير الدولة السورية في ظلّ هذه العقلية التي تديرها”.

وفي الآونة الأخيرة، ظهرت بوادر خلاف بين الطرفين في محافظة دير الزور، بعد أنّ أغلقت “قسد” جميع المعابر المؤدية إلى مناطق نظام الأسد, وقابل الأخير هذه الخطوة باستقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، واستهداف موقعين عسكريين للميليشيا في المحافظة السبت الفائت.

Advertisements