تخطى إلى المحتوى

قرار من محافظ نظام الأسد لمدينة دمشق بإزالة الأكشاك ونقلها إلى مجمّعات خاصّة

  • أخبار
15523277530 6rsi1g5f1u1lu3f36aucr807v69mxl0r071dq1inff7 1

حسب ماجاء في مواقع موالية للنظام الأسد وكما ذكر في الخبر پان محافظ دمشق يعتزم إزالة جميع الأكشاك الموجوده في العاصمة دمشق ووضعها في مناطق خارج المدينة من أجل المنظر العام للمدينة.

ولكن للاسف وهذا ليس بغريب عن رجال النظام نسوا أو تناسوا الحالة المعيشية للمواطن السوري الذي وصل إليها وهي أدنى مقومات الحياة التي لايحصل عليها .

فأقل مقومات الحياة المواطنين السوريين لايحصلون عليها كما تجاهل حضرة المحافظ بأن هذه الأكشاك كما أنها يعيش من ورائها أصحابها كذلك يعيشون من ورائها من يشتري منهم لان اسعارهم تعد مقبولة أمام المحلات التي تقوم ببيع ذات المنتجات .

وبالعودة إلى الخبر كما جاء في مواقع موالية للنظام .

كشفت مصادر خاصة في محافظة دمشق أن هناك رؤية لمعالجة وضع الأكشاك والبسطات المنتشرة في شوارع المحافظة وعلى أرصفتها.

وتقوم هذه الرؤية على إيجاد مكان يخصص لهذه الأكشاك والبسطات بعد تجهيزها وتخديمها بشكل جيد، وذلك انطلاقاً من الحرص على مصدر فرص العمل التي توفرها مثل هذه الأنشطة وتوفير ما تقدمها للمستهلكين دون إحداث أي ضرر للمرافق العامة أو عرقلة حركة السيارة والمشاة.

وأضافت المصادر أن محافظ دمشق عادل العلبي يتعامل مع هذا الملف وغير من الملفات التي تسهم معالجتها في تحسين المظهر الجمالي للعاصمة وخدمة سكانها بروية وبعد دراسة مستفيضة.

ويتواصل مع مختلف الفعاليات الرسمية والشعبية للوقوف على آرائها ومقترحاتها ووجهات نظرها سواء من خلال الاجتماعات التي تجري في المحافظات أو من خلال الزيارات الميدانية المباشرة.

والتي كان بعضها لأحياء على أطراف العاصمة عانت لسنوات من سوء الخدمات المقدمة وقد بدأت المحافظة بإجراءات سريعة لتحسين واقع هذه الخدمات ويتم متابعة التنفيذ بشكل مباشر من قبل المحافظ.

وكما هو حال جميع مؤسسات الدولة ووحداتها الإدارية فإن محدودية الإيرادات والضغط المتزايد للحاجات والإنفاق على المشاريع الخدمية والإنتاجية يحول دون المباشرة بتنفيذ جميع المشاريع المطروحة دفعة واحدة.

لذلك يلاحظ تباين التنفيذ بين مشروع وآخر تبعاً للأولويات وحاجات الناس.

ولذلك توجه المحافظ مؤخراً إل التواصل مع الفعاليات الاقتصادية في المحافظة للتعاون ودعم جهود المحافظة لتحسين الواقع الخدمي والمظهر الجمالي للمدينة.

فالجميع معني ومطلوب منه المساهمة في تنمية مدينته وتحسين خدماتها، خاصة وأن العاصمة بمرافقها الخدمية وبناها التحتية تعرضت لضغط كبير خلال السنوات الماضية جراء عمليات النزوح التي تمت إليها من جميع المحافظات.

Advertisements