رد ناشطون سوريين بأسلوب عملي فريد من نوعه، على الدعوات العنصرية ضدهم والمطالبة بعودتهم لسوريا رغم عدم استتباب الأمن هناك.
ودشن الناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “لسنا عالة على أحد”، مع توضيح المنافع الاقتصادية التي أضافها السوريون إلى عدد من الدول العربية الذين لجاؤوا للعيش فيها.
وبأسلوب علمي وشيق، نشر اللاجئون بيانًا إحصائيًا يتضمن أرقامًا عن مساهمة السوريين في اقتصاد عدد من البلدان التي لجأ إليها السوريون منذ 2011.
ففي لبنان؛ أكد المشرفون على الحملة أن اللاجئون السوريين يضخون مليون دولار في الاقتصاد اللبناني يومياً، لافتةً إلى أن السوريين استحدثوا 12 ألف وظيفة بين اللبنانيين في عام 2016 فقط.
بينما أوضح القائمون على الحملة أن قيمة الأثر المادي للسوريين في الأردن، بلغ 4 مليار دولار سنوياً، مشيرة إلى أن 20% من النمو الكلي في الأردن جاء بفضل إسهامات السوريين الاقتصادية.
وكانت الأمم المتحدة قد قدرت عدد اللاجئين السوريين في لبنان بحوالي المليون، وتقوم السلطات اللبنانية منذ أشهر بتنظيم حملات إعادة سوريين إلى بلدهم وصفها بالـ “طوعية”، إذ أعلن الأمن العام اللبناني أن عدد من عادوا حتى آذار الماضي، بلغ 172 ألفاً، وسط ضغوط غير إنسانية عليهم.
كما يبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن أكثر من 670 ألف لاجئ، ويتوزع معظمهم على المدن الأردنية، في وقت يعيش الآخرون في مخيمات قريبة من الحدود السورية.
المصدر: الدرر الشامية