تخطى إلى المحتوى

تسهيلات جديدة “لحاملي الكيملك” للحصول على الإقامة السياحية في تركيا

65665

في لقاء عابر في مدينة عنتاب جمعني مع موظف رفيع في الإدارة العامة للهجرة التركية في أنقرة تطرقنا إلى مواضيع عديدة يخص السوريون.

الإدارة العامة للهجرة بصدد اغلاق جميع المخيمات داخل الأراضي التركية خلال فترة قريبة قد لا تطول أكثر من بداية العام القادم حيث انخفض عدد المقيمين في المخيمات إلى 60 ألف بعد أن كان حوالي 320 ألف قبل أن ينتقل إدارة المخيمات من رئاسة إدارة الكوارث – الآفاد إلى الإدارة العامة للهجرة.

انتشر قبل مدة ليست بالطويلة خبر مفاده بأن من يريد التحول من الحماية المؤقتة- الكيميلك- إلى الإقامة السياحية دون النظر إلى مدة صلاحية جواز السفر أو حتى دون وجود جواز سفر أصلاً، الخبر أكده لي الموظف الرفيع وبأن الإدارة العامة للهجرة بصدد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على قرار أو تعليمات بهذا الخصوص بحيث يكون من المتاح الانتقال من وضعية الحماية القانونية إلى وضعية الإقامة السياحية بغض النظر عن وجود جواز سفر ساري المفعول أو حتى وجود جواز لدى المتقدم.

طبعاً القرار في حال تطبيقه سيدفع الكثيرون إلى التحول إلى الاقامة السياحية وخاصة أولئك الذين لديهم أعمال ومحلات ومشروعات ويتمتعون بقدر كاف من الملاءة المالية، وتوقع الموظف المذكور بألا يبلغ عدد الذين سيتحولون إلى الإقامة السياحية في أحسن الأحوال عدة مئات من الألوف لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة، لكني خالفته في الرأي وخاصة بعدما جرى في إستانبول بأن الكثيرين يريدون الانعتاق من قيود الحماية المؤقتة وخاصة في التنقل بين الولايات والإقامة حيث يريدون والسفر متى يشاؤون وبأن العدد قد يصل إلى المليون.

وبيّن الموظف الرفيع أيضاً بأنه بعد تطبيق الانتقال إلى الاقامات سيتم التركيز على هذه الفئة في موضوع الجنسية الاستثنائية وربما تتغير شرط الحصول على الجنسية من وجوب وجود أذن عمل متصل لمدة 5 سنوات إلى جوب وجود إقامة سياحية لمدة 5 سنوات متصلة على ألا يتجاوز فترة البقاء خارج تركيا أكثر من 180 يوم خلال السنوات الخمس المذكورة.

موضوع آخر أشار إليه الموظف الرفيع يتم التحضير له وسيتم الإعلان عنه قريباً مراكز تقديم استشارات للمهاجرين حيث يتم الآن تدريب كوادر تتقن اللغة العربية ليتم توظيفهم في هذه المراكز حيث سيتم تقديم خدمات الاستشارة والتوجيه في كل ما يخص من إجراءات وخدمات تقدمها إدارة الهجرة.

المصدر: غربتنا / عبد الله سليمان أوغلو

Advertisements