أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، عن خطر جديد وضخم يترصد الأرض، وأن هذا الخطر يوازي حجم “الهرم الأكبر” بمصر.
وأوضحت “ناسا” أنها تتبعت الكويكب الذي يطلق عليه اسم “QQ23 2006″، والذي يسير بسرعة 10400 ميل في الساعة، مما يسلط الضوء على التهديد الذي تشكله صخور الفضاء على كوكب الأرض، بحسب صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
ولفتت الوكالة إلى أنه في حالة اصطدام هذا الكويكب بالأرض فإنه سيكون أقوي بـ 500 مرة من القنبلة الذرية التي أسقطت على هيروشيما في الحرب العالمية الثانية.
ونشرت الوكالة مقطعًا مصورًا توضيحيًّا للكويكب الذي يبلغ قطره 1860 قدمًا عند أوسع نقطة له، وهو يدور حول الأرض، أول أمس السبت، فيما يقال إنه أقرب كويكب اقترب من الأرض منذ عام 2001.
من ناحيته؛ أكد الأستاذ بمعهد الفيزياء والتكنولوجيا بجامعة الأورال الروسية، لفكتور غروخوفسكي، أن “الكويكب العملاق، الذي سيقترب من الأرض يوم 28 أغسطس/آب، لا يشكل خطرًا على كوكبنا”.
وقال “غروخوفسكي”: “تبدو عبارة “الاقتراب من الأرض” غريبة. لأن الكويكب سيطير على بعد مليون كيلومتر – إنه أبعد 2.5 مرة عن القمر. وفقًا لموقع ناسا، فإن حوالي 20 ألف كويكب، والتي تعتبر خطرة على الأرض، أصبحت الآن تحت السيطرة”.
وتابع بقوله: “خطر محتمل يعني أنه في مكان ما خارج مدار الأرض. السؤال هو، على أي مسافة. وبالتالي، فإن الوضع بمليون كيلومتر، لا يهددنا بأي شيء. لا توجد فرصة للتصادم مع الأرض… لن تأتي نهاية العالم. هذه فزاعة أخرى”.
بينما ردت “ناسا” على تلك التصريحات بتأكيدها بأنه على الرغم من أن الكويكب بعيد عن الأرض بمقدار 4.6 مليون ميل، إلا أنه يمثل خطرًا كبيرًا على الأرض، كما أشارت إلى أنه أثار مخاوف أخرى كبيرة، لم يعرف بعد، يمكن أن يكون الكويكب في مسار تصادمي مع الأرض.