يعد الم اسفل الظهر أمر شائع ويرتبط بالإحساس بألم حاد في الجزء السفلي منه، ويمكن أن يضر بجودة الحياة بشكل ملحوظ ، وكلما ازداد العوامل المسببة لظهوره ، ازدادته خطورته.
أسباب الم اسفل الظهر :
تكون الأسباب عادة نتيجة لمزيج من الجهد الزائد، شد العضلات، أو إصابة في العضلات أو في الأربطة التي تدعم العمود الفقري.
في حالات أخرى، أقل شيوعا، تظهر الام أسفل الظهر بسبب :
-مرض أو خلل في العمود الفقري.
-بلوغ منتصف العمر (يقل الخطر بعد سن 65).
-تاريخ عائلي من الألم في الظهر.
-إصابة سابقة في الظهر.
-الحمل: يشكل الجنين خلال فترة الحمل ضغطا كبيرا على الظهر.
-كسور سابقة في العمود الفقري.
-عمليات جراحية سابقة في الظهر.
-مشاكل خلقية في العمود الفقري.
علاج الم اسفل الظهر :
هناك تمارين تتعلق بتمدد الجسم من أجل معالجة آلام الظهر، دون تحديد حركات بعينها، لأن الحالة تختلف من مريض لآخر، ولا سيما أن أي خطأ في التمرين أو عدم التمدد بالشكل الصحيح من شأنه أن يؤدي إلى نتائج سلبية، فكل تمدد لا يعزز الإحساس بالألم يعتبر تمرينا مفيدا، حيث نبه المدلك المختص في العلاج الطبيعي الفرنسي ريمي ريفييه إلى أن تمارين التمدد تهدف أساساً إلى تمطيط الجسم لا أن تكون سببا في الألم.
الدفء : فوضع ما يمدّك بالدفء على مكان الألم أسفل الظهر يمكن أن يساعد على معالجته عبر التقليل من تقلص العضلات، وهنا يمكن الاستعانة بعدة أساليب، من أبرزها:
1- استعمال ضمادات معدة للتدفئة، وهي متوفرة في الصيدليات وسهلة الاستعمال، حيث يمكن استخدامها أسفل الظهر، وتوفر هذه الضمادات اللاصقة تدفئة يمكن أن تتكفل بتخفيف الألم، إذ يكفي فقط وضعها على مكانه.
2- تتوفر أيضا أحزمة الظهر الطبية التي تمدّ بالدفء، وهي تساعد على تخفيف التوترات التي تكون أسفل الظهر.
مسكنات الألم دون وصفة طبية : مسكنات الألم التي تعطى دون وصفة طبية في سبيل علاج الم أسفل الظهر مثل الاسيتامينوفين (تايلينول) والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيروئيدية (NSAIDS) مثل ايبوبروفين ونابروكسين، وجد أنها تخفف آلام أسفل الظهر.
أمور تجنبها في حال كنت تعاني من الم اسفل الظهر :
1- الراحة التامة: فعلى الرغم من الألم، ينصح بمواصلة الحفاظ على النشاط والحركة، مما يعني أن النشاط هو أفضل علاج لآلام أسفل الظهر المزمنة.
2- الأنشطة التي تزيد الإحساس بالألم: أي أن الألم الذي ينجم عن أوجاع أسفل الظهر المزمنة يمكن أن يكون مصحوبا بالإحساس بعدم القدرة على التحرك وصعوبة في إنجاز بعض المهام التي تقتضيها حياتنا اليومية. في هذه الحالة، يفضل العديد من المرضى تجنب الحركة بعد أن تشتدّ الأوجاع أسفل الظهر، لكن يجب الحفاظ على النشاط مع الأخذ بعين الاعتبار نسق هذه الآلام.