وصف هداف المنتخب السوري عمر السومة مرحلة تسلم المدرب الألماني بيرند شتانغه قيادة المنتخب تحضيراً لنهائيات الإمارات بـ” الفاشلة”، معتبراً أن “أهم عنصر يحتاجه المنتخب هو العقلية الاحترافية كأسلوب ومنهج عمل متكامل على مختلف المستويات”.
وقال السومة في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلامية، أن “مرحلة تسلم المدرب شتانغه قيادة المنتخب تحضيراً لنهائيات الإمارات كانت فاشـ.لة، ولا أستثني نفسي، بل فشلنا كإدارة وجهاز فني وإداري ولاعبين وأنا أولهم، فلم نوفق في المحافظة على السمعة الطيبة لنسور قاسيون قبل دخول نهائيات آسيا، وكانت خيبة الجمهور مؤلـ.مة ولاسيما أنه عقد آمالاً كبيرة علينا”.
وكان الاتحاد الرياضي العام أصدر في كانون الثاني الماضي، قرارا يقـ.ضي بإقالة مدرب المنتخب السوري الألماني بيرند شتانغة من منصبه وتعيين المدرب فجر إبراهيم خلفا له بسبب النتائج المخيبة في بطولة كاس الأمم الآسيوية.
وأضاف السومة أن “النهائيات صفحة طويت بكل أحداثها، بحلوها ومرها، تعلمنا منها الكثير وسيكون التعويض قادماً بإذن الله وتحسين الصورة غير المرضية”.
وتابع قائلاً “أنا متفائل بقدرتنا على تغيير الصورة وتحقيق نتائج إيجابية خلال مشوار التصفيات الذي نترقب قرعته بعد التغييرات الجديدة في جسم المنتخب على مستوى الجهازين الفني والإداري”.
وأوضح الهداف السوري أن “الوضع أفضل حالياً بقيادة المدرب الوطني فجر إبراهيم على الرغم من غيابي عن دورة الصداقة وودية الإمارات، إلا أنني متأكد ومتفائل بالتغييرات التي حدثت والتي سنقطف ثمارها ببطاقة التأهل الآسيوية على درب المونديالية”.
واعتبر السومة أن “منتخب سوريا يملك عناصر جيدة ومتميزة على مستوى القارة الآسيوية وإن شاء الله سيوفق المدرب في توظيفها بالشكل الأمثل خلال المباريات الودية القادمة التي يفترض أن تكون متعددة ونوعية، وبالتأكيد فإن القائمين على المنتخب أعدوا الخطة المناسبة لذلك”.
وفيما يتعلق بالاحتراف الخارجي قال السومة “الاحتراف الخارجي مهم جداً بالنسبة لأي لاعب على عدة مستويات فنية ومادية والأهم أن يكون الخيار مناسباً ومفيداً، وأنا الحمد لله وفقت في تجربتي الأولى في نادي القادسية الكويتي عام 2011 وهي تجربة ناجحة وحققت معه 10 بطولات”.
واستطرد قائلاً “سجلت 80 هدفاً وحققت لقب هداف الدوري ووصيف الهداف مرتين وكنت راضياً عن تجربتي الكويتية تماماً، أما المرحلة الثانية من مشواري الاحترافي فتمثلت بالانتقال لنادي الأهلي السعودي الذي ألعب له حتى اللحظة، فحققت معه لقب هداف الدوري 3 مواسم متتالية وتوجنا بـ 4 بطولات وأطمح للأفضل بتحقيق إنجاز آسيوي”.
وختم اللاعب السوري بالقول أن ” أهم عنصر يحتاجه نسور قاسيون هو العقلية الاحترافية كأسلوب ومنهج عمل متكامل على مختلف المستويات”، موضحاً أن “هذا هو سر التطور السريع لمنتخبات الصف الأول في القارة ومنتخبات أوروبا”.
وكانت بدايات اللاعب عمر جهاد السومة مع نادي “الفتوة” والذي انضم إليه عام 2001 عندما كان يبلغ من العمر 12 عام، ويلعب السومة أيضاً في مركز الهجوم مع نادي الأهلي السعودي ومنتخب سوريا لكرة القدم.
ويعتبر السومة من أبرز المهاجمين العرب الذين يلعبون في الدوريات العربية، لما يملكه من حس تهديفي عالي سواء بالرأسيات أو الركلات الحرة أو ركلات الجزاء.