تخطى إلى المحتوى

مكتبة في دمشق تقدم خدمات مقابل 20 ألف ليرة بنكهة “الثقافة”…بدلا من شراء كتاب.. مارس!

دعارة

لم تعد ظاهرة الدعـ.ارة تقتصر على مكان معين بل أصبحت تتفـ.شى بشكل كبير في مختلف الأماكن ولا سيما في الأحياء الراقية وفي أماكن لا يخطر على بال أنها قد تكون للدعـ.ارة يوما كما الحال في قصتنا اليوم .

فبعد أن وردت معلومات لفرع الأمن الجنائي بدمشق قسم الآداب عن وجود شخص يملك مكتبة في منطقة عرنوس يقوم بتسهيل الدعـ.ارة ضمن غرفة تحتها بالقبو تتبع لها قام على الفور القسم بتكليف مندوب لتقصي الأمر وجمع المعلومات .

فقام المندوب بالتواصل مع صاحب المكتبة وأعلمه أنه يرغب بممـ.ارسة الجـ.نـ.س مع فتاة وطلب منه تأمينها له فوافق مقابل 20 ألف ليرة وبالفعل اتصل صاحب المكتبة بفتاة وحضرت على الفور للغرفة وبعد أن أخذ المبلغ المتفق عليه رافق المندوب للغرفة التي تتواجد فيها وعند دخوله قامت عناصر الأمن بإلقاء القبض على صاحب المكتبة والفتاة وتبين أنهما يدعيان ” أ ، ص ” والفتاة ” و ، س ” .

وبالتحقيق مع المدعو ” أ ، ص ” قال أنه يملك مكتبة يعمل بها ويوجد أسفلها غرفة صغيرة وأنه منذ سنة تعرف على امرأة تدعى ” ل ” وأعلمته أنها تقوم بتأمين فتيات لممـ.ارسة الدعـ.ارة وطلبت منه تأمين زبائن لهن فوافق وفعلاً بدأ العمل معها لتقوم بإرسال الفتاة للمكتبة بعد أن يؤمن هو الزبون ليدخله للغرفة الموجودة تحت المكتبة ويتقاضى 20 ألف ليرة يعطي منها 10 آلاف ليرة للمدعوة ” ل ” . وأضاف .. أن المدعوة “ل” احضرت المدعوة ” و ، س ” وعرفته عليها على أن تقوم بالحضور للمكتبة دائماً بحجة انها تعمل ضمنها وأن يؤمن لها الزبائن مقابل المنفعة المادية

وفي حال لم تكن متواجدة يتصل بها للحضور وممـ.ارسة الجـ.نـ.س مع الزبون مقابل 10 آلاف ليرة كما كانت تتردد أحياناً فتاة أخرى تدعى ” د ” تعرف عليها أيضا ً عن طريق المدعوة ” ل ” وكان يقوم بتأمين الزبائن لها . وبالتوسع بالتحقيق مع المدعوة ” و ، س ” أكدت ما سبق وأنها تعرفت على صاحب المكتبة عن طريق المدعوة ” ل ” التي تقوم بتسهيل الدعـ.ارة للفتيات وكانت اتفقت معه على ممـ.ارسة الجـ.نـ.س ضمن الغرفة مع الزبائن التي يقوم بتأمينهم لها مقابل المال

Advertisements