تخطى إلى المحتوى

الفنان باسل خياط مطلوب لمـ.خـابرات الأسد (صور)

maqal 60

انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً تبين أن الفنان السوري “باسل خياط” مطلوباً للنظام حيث تم تعميم اسمه لاعتـ.قاله في حال دخوله الأراضي السورية.

فعلى الرغم من أن “باسل خياط” من الفنانين السوريين الذي لم يعلن عن أي موقف صريح له من الأحداث في سوريا، هل هو مؤيد للأسد ونظامه؟، أم هل هو من أنصار الثورة والمعـ.ارضة السورية؟.

حيث أن ذلك لم يشفع له، وتم وضعه على “قائمة الفنانين المطلوبين” التي نشرت في وقت سابق، والتي تضم فنانين سوريين أيدوا “بشار الأسد” ووجهوا انتقادات للمعارضة السورية، إلا أنه كان ممن لم يفعلوا ذلك.

وإن أغلب المعلومات ترجح إلى أن “باسل خياط” هو فنان موالٍ لنظام الأسد، ولكنه لا يحب أن يعبر عن رأيه بذلك، حيث أنه يبرر سبب عدم رغبته بهذا الشيء خشية من التصنيف والشتائم وخـ.سارة معجبيه.

حيث أشارت مصادر أن “باسل خياط” هو من الموالين الصامتين للأسد، حيث أنه لا ينشغل بالسياسة والدخول بالمهاترات مع الآخرين، بل يفضل العمل والنجاح والالتزام لتقديم الأفضل في أعماله الفنية، بحسب قوله.

وفي عام 2012 كانت قد نشرت مجلة إماراتية تصريحات لـ “باسل خياط” يقول فيها أنه لن يعود الى الدراما السورية قبل رحيل “بشار الأسد”، موضحاً أن حالته النفسية مرهقة بسبب ما يجري في سوريا.

لينشر المكتب الإعلامي الخاص بـ “باسل خياط” بياناً إعلامياً يكذب الكلام الذي قيل إنه قد أدلى به لمجلة إماراتية، والذي يفيد بأنه لن يعود إلى سوريا والتمثيل قبل رحيل الأسد، بدون أن يصرح “خياط” بذلك شخصياً.

الجدير بالذكر أن “باسل خياط” كان قد تحدث في أحد اللقاءات عام 2017، عن دخوله في صدمة كبيرة بسبب الأحداث السورية، كاشفاً عن توقفه عن التمثيل لمدة سنة ونصف بسبب هذه الأحداث، وبسبب عدم تصديقه ما يجري في بلده سوريا، مما اضطره إلى مغادرة سوريا، وأنه كان في البداية ضد استخدام العنف بأي شكل.

حيث قال “باسل خياط”: “لم أستطع أن أمارس هذه المهنة في تلك الفترة، كان يفترض أن أعمل في مجال استيراد قطع السيارات المستعملة، غير أنني لم أتابع هذا العمل”.

ويضيف “خياط”: “كما تعلمت الحلاقة عبر الإنترنت أيضاً، وذلك بعد مروري بصدمة نفسية، نسيت خلالها من أكون”، مضيفاً أن الحاجة المادية والضرورة دفعته إلى العودة والتمثيل من جديد.

وأفصح “خياط” أن نقابة الفنانين في سوريا التابعة لنظام الأسد أدرجت اسمه خارج النقابة، بسبب تقصيره في تسديد المستحقات المالية، على حد قوله، مضيفاً أنه لم يتلق أي إنذار قبل قرار الفصل، مما يشير إلى أن هنالك أمور أخرى تتعلق بقرار الفصل من النقابة.

باسل

تحرير موقع مرايا

Advertisements