أظهر تقرير الأحوال المعيشية السنوي للعام 2018، أن مدينة دمشق من أسوأ مدن العالم للعيش فيها في ظل حكم نظام الأسد.
وبحسب ما نقل موقع “عنب بلدي” المحلية عن مؤشر “mercer”، فإن العاصمة السورية دمشق جاءت في المرتبة 225 عالميًّا، متقدمة على كل من صنعاء وبغداد التي حلت أخيرًا.
في حين تصدرت القائمة كأفضل مدن للعيش فيها العاصمة النمساوية فيينا؛ حيث احتلت المرتبة الأولى وللمرة التاسعة على التوالي، تلتها زيوريخ السويسرية، ثم ميونخ الألمانية.
ووفق التقرير، فإن حساب التصنيف جرى على أساس عدة عوامل، من بينها معدلات الجريمة والرعاية الصحية والطقس والفساد والرقابة.
وأرجع مراقبون ذلك إلى انتشار الميليشيات التابعة لنظام الأسد، والتي تسيطر على كافة مرافق البلاد، وترتكب جرائم فظيعة بحق المدنيين.
ويأتي هذا التقرير تزامنًا مع احتفال العالم، أمس الأربعاء، باليوم العالمي للمدن، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها الصادر عام 2013، بهدف تعزيز رغبة المجتمع الدولي بنشر المدن الحضرية على مستوى العالم.
وتعاني دمشق من تدهور الأوضاع المعيشية للسكان، وتفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية من كهرباء وماء، بالإضافة إلى غلاء الأسعار وتدني متوسط دخل الفرد، الذي يصل إلى 50 ألف ليرة (100 دولار) شهريًّا.