تدوال ناشطون صورة جديدة لأسماء الأسد، عقيلة رئيس النظام بشار الأسد، بعد شهرين من إعلان إصابتها بالسرطان.
وأظهرت الصورة الجديدة أسماء الأسد، وهي تضع وشاحًا على رأسها برفقة أحد الأشخاص ، وبدا واضحًا الشحوب والتعب على وجهها من أثر العلاج الكيميائي الذي تتلقاه.
وعلى الرغم من محاولتها الابتسام إلا أن أسماء الأسد، بد عليها الإرهاق والتعب وتبسمت بصعوبة وقد غطت رأسها بعد تساقط شعرها بفعل العلاج.
وأعرب ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي عن شماتتهم في أسماء الأسد، جراء وقوفها بجانب زوجها في قتله للسوريين بالأسلحة الكيماوية.
وقال العقيد الطيار مصطفى بكور، في تغريدةٍ: “بعضًا مما ذاقه السوريون بالسلاح الكيماوي على أيدي (الأسد) تذوقه زوجته أسماء بعد إصابتها بالسرطان”.
وأضاف: “ضحايا كيماوي الأسد تعذبوا دقائق ثم استشهدوا، بينما (أسماء) تذوق العذاب كل يوم ولا تموت …اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك”.
وشاركت أسماء الأسد، زوجها جرائمه التي ارتكبها في سوريا، وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقريرٍ لها العام الماضي، إنه في إحدى الرسائل المسربة من بريدها الإلكتروني تكتب أسماء لزوجها: “إذا بقينا متماسكين معًا، فسنتجاوز هذه المحنة معًا. أحبك”.
وكان “نظام الأسد” أعلن قبل نحو شهرين عن إصابة أسماء الأسد، بسرطان الثدي، وأنها تتلقى العلاج بالمستشفى العسكري بدمشق.