يعتقد معظم مستخدمي الإنترنت – على الأرجح – أنهم يتحكمون في أمانهم عبر الإنترنت وأن الإجراءات التي يتخذونها للحفاظ على أمن بياناتهم ومعلوماتهم كافية للبقاء بعيدًا عن أعين الفضوليين وسارقي الهويات والقراصنة، ولكن كل فترة والأخرى لا يضر أن نتحقق من قوة وأمان هذه البيانات والمعلومات أليس كذلك؟!
حسنًا أنت تُبحر على شبكة الإنترنت ما بين موقع ما تقرأ فيه مقالاتك المحببة ومنصة إجتماعية تُشارك فيه ما تريد مشاركته وتبحث قليلًا على جوجل لإستخراج معلومة ما، أثناء هذه العمليات والإجراءات التي تفعلها بشكل روتيني، ما لم تتمكن من الإجابة بـ “نعم” على الأسئلة الواردة أدناه فأنت لست آمنًا كما تعتقد.
هل قمت بمراجعة إعدادات الأمان والخصوصية على حساباتك الإجتماعية؟!
كيف احمي بياناتي
بحكم التعريف لا تعد الشبكات الاجتماعية أكثر الأماكن خصوصية على الإنترنت ومع ذلك من المهم التأكد من اتخاذ الخطوات المناسبة لتقييد من يمكنه الاطلاع على معلوماتك.
على سبيل المثال تتيح لك إعدادات الخصوصية في الفيسبوك التحكم في الأشخاص الذين يمكنهم مشاهدة حائط نشاطك ووضع علامة باسمك في الصور وإرسال رسالة إليك وما إلى ذلك، وبالمثل يمكنك قفل حساباتك على تويتر وإنستغرام بحيث يمكن للأشخاص المعتمدين فقط متابعتك.