تخطى إلى المحتوى

عشرات الأطفال في مخيم الركبان يحتاجون إلى علاج عاجل

٢٠١٨١٠١٧ ١٥١٣٤٨

أكدت شبكات محلية أن مئات الحالات المرضية داخل مخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية بحاجة إلى تلقي العلاج بشكل عاجل، في وقت تتفاقم معاناة نازحي المخيمن نتيجة حصار ميليشيا أسد الطائفية ومنعها من إدخال المواد الغذائية والطبية، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.

وقالت شبكة (فرات بوست) إن نحو 200 حالة مرضية من ضمنهم 75 طفلاً بحاجة لتلقي العلاج بصورة عاجلة، إضافة إلى انتشار الأمراض الجلدية بين قاطني المخيم البالغ عددهم قرابة 60 ألف مدني.

من جهة ثانية، أبلغت الأمم المتحدة (الثلاثاء)، الإدارة المدنية لمخيم الركبان حصولها على موافقة لإدخال مساعدات إنسانية.

وقال رئيس مكتب الشؤون المدنية في المخيم (عبدالله العقبة) في تصريح لوكالة (سمارت*، إن الأمم المتحدة أبلغتهم عبر تطبيق “الواتس أب” حصولها على موافقة لإدخال مساعدات غذائية وإنسانية للمخيم دون ذكر من أعطاها الموافقة، متمنيا أن يكون الأمر صحيحا وتدخل مساعدات قبل نهاية الشهر الجاري.

وأشار (العقبة) أن الأمم المتحدة سبق أن أبلغتهم أكثر من خمس مرات ذات الأمر دون وصول مساعدات للنازحين.

وكانت شبكة (البادية24) أفادت بأن فتاة تبلغ من العمر 20 عاماً توفيت في وقت متأخر (الإثنين) جراء إصابتها بمرض فقر الدم وسوء التغذية، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية. وذكر على صفحته في موقع “فيسبوك”، أنه تم رفض نقل الفتاة المريضة للمشفى من قبل النقطة الطبية التابعة للـ”يونيسيف”، مشيرا إلى أنها تنحدر من مدينة مهين الواقعة بريف حمص.

وكان أهالي مخيم الركبان على الحدود الأردنية وجهوا رسالة “استغاثة” إلى كل من الأمم المتحدة ومنظمة “اليونيسيف” والأردن، لإنقاذ قرابة 60 ألف مدني من ممارسات نظام الأسد الهادفة لفرض “المصالحات” على الأهالي بالقوة، بعد أن أحكمت ميليشيا أسد الطائفية حصارها للمخيم منذ أكثر من أسبوعين، ومنعت من دخول المساعدات والمواد الطبية إليه.

يشار إلى أن مستوصف “شام” الطبي أعلن أنه أحصى 14 حالة وفاة خلال الأسبوعين الماضيين في مخيم الركبان، بسبب نقص الرعاية الطبية. وقال مدير المستوصف (يزن عليوي) إنه من بين الوفيات أربعة أطفال وامرأتان وثلاثة رجال والباقي كبار بالسن، وفقا لوكالة “سمارت”. وأشار (عيلوي) أن سبب الوفاة بين الكبار بالسن احتشاء العضلة القلبية، لافتا إلى أنهم لايستطيعون تقديم أي علاج لهم لعدم وجود طبيب أو معدات طبية.

Advertisements